قالت وسائل إعلام تركية إن السفير الروسي لدى أنقرة أندريه كارلوف، تعرض لإطلاق نار، الاثنين، وأصيب بجروح خطيرة.
وأفادت قناة “سي إن إن ترك” أن الهجوم وقع أثناء زيارة السفير لمعرض فني في العاصمة أنقرة، وأنه نقل إلى المستشفى، مشيرة إلى إصابة 3 أشخاص آخرين في الهجوم.
وقالت وكالة أنباء الأناضول الرسمية إن قوات الأمن نجحت في تحييد المهاجم، الذي تحصن لفترة داخل المعرض ورفض الخروج.
وأفادت وسائل إعلام تركية أن المهاجم صرخ : “هذا جزاء القتلة في حلب”.
وقالت وسائل إعلام روسية أن السفير الروسي فارق الحياة .
وجرت العملية على الشكل التالي :
– دخل إلى القاعة التي يوجد بها السفير ببطاقة رجل أمن
– كان يرتدي بدلة رسمية سوداء
– كان يصرخ “الله أكبر” وهو يُطلق النار
– قال بعد إطلاق النار على السفير: نحن الذين بايعنا محمدا على الجهاد
– كان يصرخ: “لا تنسوا حلب، لا تنسوا سوريا”، وقال أيضا “كل من له يد في هذا الظلم سيدفع ًالحساب”، وأضاف أنه لن يخرج من القاعة إلا ميتاً
وقال أيضا وهو يصرخ : “ما لم يكن قتلتكم في وضع غير آمن، فإنكم لن تتذوقوا الأمان”.
– الصحافيون الحاضرون كان يظنون أنه حارس شخصي للسفير
– تحدث عن حلب أثناء تنفيذه العملية
– أطلق ما بين 15 و 20 رصاصة
– نفذ الهجوم بسلاح يدوي
– قتلته الشرطة في عملية بعد تنفيذه الهجوم
– أخرج 100 شخص من القاعة بعد إطلاقه النار على السفير
– أصيب 3 أشخاص آخرون في الهجوم
*يُشار الى أن مُهاجم السفير الروسي يُدعى ميرت التنيتاس مواليد 1994، وكان شرطياً في شرطة مكافحة الشغب في أنقرة و أنه قُتل بتبادل إطلاق نار مع الأمن التركي”.