سُربت أجواء من داخل المكتب السياسي لتيار “المستقبل” أفادت عن خطة عمل تم إعدادها تقضي بتصفية الحسابات مع الوزير السابق أشرف ريفي ضمن البيئة الشعبية للتيار في طرابلس.
وعلم أنه تم توكيل اﻻمين العام أحمد الحريري متابعة كل الخطوات في هذا المجال .
وتقضي الخطة، وفق معلومات بإتخاذ خطوات عدة أبرزها القضاء الكامل على نفوذ ريفي داخل أجهزة الدولة ومؤسساتها، وكذلك فتح ملفات تتضمن تجاوزات ومخالفات قد تطاله أو تطال موظفين مقربين منه.
في السياق نفسه، أفادت المعلومات ذاتها بأنه تم إحالة ملف بلدية طرابلس إلى وزير العمل محمد عبد اللطيف كبارة كونه خبيراً في شؤون وخبايا أروقة البلدية و تركيبتها، وقد جرى اﻻتفاق على اﻻسراع في الخطوات التنفيذية بهدف إفراغ النصر اﻻنتخابي الذي حققه ريفي وظفر بالبلدية من مضمونه، وذلك عن طريق العمل على إبعاد رئيس البلدية أحمد قمر الدين عن ريفي، كما استمالة أعضاء المجلس البلدي، وبالأخص أولئك المحسوبين على “هيئة الطوارىء”، بعد المواقف التي اطلقها رئيسها جمال بدو حول استنفاد الفرص وخضوع رئيس البلدية للإرادة السياسية التي اتت به، من دون اخذه في الاعتبار مصالح طرابلس والطرابلسيين.