وجه بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام، رسالة إلى حلب والسوريين والمسيحيين منهم خصوصاً، بعنوان “سلام آت لسورية بعد سلام حلب”، جاء فيها :
“بمناسبة عيد الميلاد المجيد، أوجه تحية السلام إلى حلب الصامدة بصمود جميع أبنائها، باسمي وباسم مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في سورية.
وآمل أن نزور حلب مع إخوتنا المطارنة في الوقت المناسب.
وأوجه رسالة أمل إلى جميع السوريين ولاسيما المسيحيين المقيمين هذه الأعياد الميلادية المجيدة، ونقول لهم: لسورية السلام آت! آت! آت! وذلك بتضافر وتضامن ومحبة جميع أبناء وبنات سورية.
نشكر الله على انتصار حلب.
ونصلي لأجل الضحايا الذين سقطوا. ونعزي المحزونين ونطلب الشفاء للمرضى.
ونصلي لاسيما لأجل جيشنا وجميع من يدعمه لكي يحققوا الانتصار والسلام لسورية.
ومع الملائكة ننشد ونطلب أن تتحقق معاني العيد وهذه الأنشودة الخالدة: المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة.
مع محبتي وبركتي”.