اقدم أشخاص من “آل جعفر” بتصفية أحد عناصر مخابرات الجيش في منطقة أبلح، وهو علي ماجد القاق، انتقاماً لمقتل الشاب هادي محمد جعفر عن طريق الخطأ في كمين كانت تعده مخابرات الجيش لاحد المطلوبين في مدينة الهرمل في 18 من شهر ايلول الفائت، ولكن من دون أن يتم تحديد مكان تنفيذ عملية الثأر حيث ترددت معلومات عن استدراج القاق الى سوريا وتصفيته هناك.
وفور شيوع خبر مقتل القاق، اطلق الرصاص في الشراونة بعلبك ابتهاجاً بتنفيذ عملية الثأر هذه، قبل أن ينتشر تسجيل صوتي لشخص يعلن تبني الجريمة، وقال إنه تمّ رصد القاق “من قبل الوحدة الأمنية لآل جعفر”، متوعداً من كان مع القاق بالعقاب.
ولاحقاً، استقدم الجيش اللبناني تعزيزات واسعة، وانتشرت عناصره بكثافة في مناطق العين اللبوه والهرمل في البقاع الشمالي واقام حواجز تفتيش ثابتة ومتنقلة.