أدوات كثيرة في حياتنا اليومية، لا نعرف كيف بدأ التفكير فيها، والأسباب التي دفعت لاختراعها.
قميص النوم النسائي القصير، “Baby Doll Lingerie” واحد من أكثر الأزياء انتشاراً في العالم، كونه الأكثر إثارة، وراحة للنساء، والمفاجأة أن هناك سبباً اقتصادياً وحربياً وراء اختراع هذا النوع من الملابس النسائية.
ففي عام 1941، شنت البحرية الإمبراطورية اليابانية، هجوما على ميناء “بيرل هاربر” الأميركي، وبالتالي دخلت الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية. ما أدى إلى أزمة كبيرة في الأقمشة، وصدم مصممو الأزياء في نيويورك بنقص الأقمشة بالأسواق، ولم يعد بإمكانها إنجاز قمصان النوم النسائية الفخمة السائدة آنذاك، ذات القطعتين الطويلتين.
لمواجهة تلك الصدمة قررت “سيلفيا بيدلار” صاحبة شركة Iris Lingerie، الاستغناء عن القمصان التقليدية، وفكرت في صناعة ثوب بالأقمشة المتاحة، فابتكرت قميص النوم القصير المشهور حاليا، ولاقى ابتكار العلامة التجارية في الفترة ما بين 1929 حتى 1970، إقبالاً كبيراً، خاصة مع ظهور تلك الملابس على شاشات التلفزيون والسينما ترتديها نجمات هوليوود في أفلامهن، ومنذ ذلك الحين وحتى الآن استمر هذا النوع من الملابس متواجدا، ومن الأكثر استخداماً بين النساء، وإن اختلفت أشكاله وتنوعت ألوانه.