اعلن العميد مناف طلاس وهو قائد في الفرقة الرابعة انه سيعود الى سوريا خلال 6 اشهر، رئيساً للحكومة الانتقالية التي تضم المعارضة وأركان النظام، وان محادثات في موسكو ومع المعارضة وفي تركيا وفي فرنسا أجمعت على ان يكون هو رئيس الحكومة الانتقالية التي ستضم ممثلين عن المعارضة وممثلين عن النظام.
وقال لهم أعدكم بالأمن والأمان، وتخفيف ضغط المخابرات عليكم بشكل كبير، والانصراف الى إعادة بناء الجيش السوري ليكون جيشاً قوياً، واحترام كل السوريين خاصة الطائفة السنية، التي تشهر انها مهمّشة.
ولدى سؤال طلاس اذا كان قد اتصل بالرئيس بشار الأسد قال : “كلا، لكن هنالك وسطاء بيني وبين العميد ماهر الأسد، والأخير موافق ان آتي رئيساً للحكومة الانتقالية، ويتمنى ذلك”.
ولدى سؤاله عن الأسرى لدى المخابرات السورية، قال : “90 % منهم سيتم الافراج عنهم، وسأقوم بمصالحات في المدن والقرى بين الفئات كلها وبين النظام والناس، لكي تعود الثقة وتستطيع حكومتي العمل على انقاذ سوريا”.
ولدى سؤاله عن اشتراك نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام في نشاطه، قال: “انا لا اتعاطى مع السيد عبد الحليم خدام وليس لي اية علاقة به، ولن يكون جزءاً من الفريق الحاكم في سوريا بل هو من الماضي”.
ًوعن لبنان قال طلاس: “الرئيس سعد الحريري هو صديقي وسأبني علاقة رؤساء وزراء قوية جدا بيني وبينه، ونتجاوز الماضي ويكون لبنان وسوريا بأفضل العلاقات ولا احد يهيمن على احد”.
وأضاف: “كذلك سأقوم بالافراج عن الأسرى اللبنانيين في السجون السورية فورا مهما كانت احكامهم ليعودوا الى لبنان الى أهلهم.
وسألغي قانون الطوارئ في سوريا من خلال قرار في مجلس الوزراء.
وأقول للرئيس بشار الأسد هذا حق مجلس الوزراء وليس حقك كرئيس الجمهورية برفع حالة الطوارئ، وقانون الطوارئ لن يبقى وأؤكد لكم ذلك”.
وتابع طلاس : “كذلك سيكون همي المحافظة على الأقليات المسيحيين والاشوريين والاكراد والدروز وغيرهم في سوريا، لان سوريا منبع الحضارات وهي خليط من كل الطوائف والمذاهب، ويجب الحفاظ على هذا الخليط الذهبي الذي هو غنى لسوريا، لكن الهمّ الأول عندي هو إعادة بناء الجيش السوري بطراز عصري وبأسلحة حديثة وقوية، والدول أبدت لي استعدادها لذلك”.