مجلس الوزراء التأم، في جلسته العادية الاولى بعد نيل الحكومة الثقة في قصر بعبدا عند الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم، برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وحضور رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري والوزراء.
ويبحث مجلس الوزراء في جدول اعمال من 24 بنداً، أبرزها مراسيم النفط والقوانين الضريبية والمعاينة الميكانيكية وتعيين مجلس ادارة ومدير عام لهيئة اوجيرو.
في مستهل الجلسة طلب الرئيس عون الوقف دقيقة صمت حداداً على شهداء الاعتداء الارهابي في اسطنبول.
ونوه الرئيس عون بالتحرك الرسمي في اعقاب الحادثة ومتابعته اوضاع الجرحى ومواكبة اعادة جثامين الشهداء.
وتناول حادثة انغولا الذي ذهب ضحيتها رجل الاعمال اللبناني امين بكري، مشيراً الى ان “وزارة الخارجية تتابع الموضوع وتستكمل المعطيات في ضوء معلومات عن ان الموساد الاسرائيلي قد يكون وراء الجريمة”.
ونوه بعمل الاجهزة الامنية ليلة رأس السنة والاجراءات التي اتخذتها لحفظ الامن.
سبق الجلسة خلوة بين رئيسي الجمهورية والحكومة تم في خلالها البحث في الاوضاع العامة وآخر المستجدات.
قانصو
وقال وزير الدولة لشؤون مجلس النواب علي قانصو، قبيل الجلسة، انه سيسأل عن الصندوق السيادي المتعلق بالنفط وعن الشركة الوطنية، كما سيطرح الدافع الى خصخصة الميكانيك ولماذا لا تعود الى الدولة ولماذا زيادة التعرفة؟
الحاج حسن
ومازح وزير الصناعة حسين الحاج حسن الصحافيين بالقول “سيكون لكل منكم برميل نفط”