استقبل وزير الدفاع الوطني يعقوب رياض الصراف، قبل ظهر اليوم في مكتبه في اليرزة، المنسقة العامة للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ، حيث جرى التداول في المواضيع المتعلقة بالأمم المتحدة وسبل التعاون مع الجيش اللبناني.
كاغ
وأدلت كاغ بتصريح جاء فيه : “لقد سررت بلقاء معالي وزير الدفاع للمرة الأولى.
كما تعلمون، نحن كمنظمة أمم متحدة نعمل دوما بشكل وثيق مع معالي وزير الدفاع بهدف الحفاظ على سلامة الأراضي اللبنانية وحماية الأمن والاستقرار في لبنان.
وقد تمكنا أنا ومعاليه من دراسة الجوانب الرئيسية لدفع عجلة العمل إلى الأمام، وبحثنا سبل دعم عملية وضع استراتيجية الدفاع الوطني بهدف مساندة الجيش اللبناني، وهو أمر فائق ًالأهمية.
هنا، لا يسعنا سوى التنويه بأداء الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية كافة نظراً للإنجازات العظيمة التي تحققها”.
اضافت : “كما وتفضل معاليه بتقديم اقتراحات وأفكار من شأنها تعزيز مؤسسات الدولة بما يتماشى مع الدعم الذي تسعى أسرة الأمم المتحدة كلل إلى تقديمه إلى حكومة معالي رئيس مجلس ًالوزراء سعد الحريري، وإلى وزارة الدفاع ومعاليه بهدف جعل لبنان أكثر ازدهاراً واستقرارا ونجاحاً.
أمامنا فرص رائعة.
وأعتقد أنه يوجد الكثير من المؤشرات الإيجابية.
ومن واجبنا العمل معا ضمن شراكة كاملة بهدف الاستفادة من هذه الفرص لتحقيق النجاح للبنان”.
الصراف
كما أدلى وزير الدفاع بالتصريح الاتي: “سأسمح لنفسي بالتكلم باللغة الإنكليزية لأن هذه الرسالة موجهة إلى حضرتك، وبصراحة أنا لا أحبذ الترجمة نظراً للاختلاف في علم الدلالات والألفاظ والمقاربات والمفاهيم.
بداية، أود الترحيب بحضرتك في لبنان وفي هذه الوزارة على وجه الخصوص.
لقد التزمنا من خلال الحكومة ومعالي رئيس مجلس الوزراء وفخامة رئيس الجمهورية ببرنامج عمل حكومي واضح جداً.
وأود التأكيد الآن أننا لن نوفر وسيلة متاحة أمامنا لتنفيذ هذا البرنامج.
أيا تكن الأمور التي تلتزم حكومتي بتقديمها، سأحرص على تقديمها.
إذا، هذا أمر مفروغ منه.
إن جزءا كبيراً من القضايا التي ناقشناها اليوم يصب ضمن إطار المصلحة الوطنية.
وبالتالي نحن ملتزمون تجاه المواطنين في الدرجة الأولى، والتزاماتنا ليست مجرد حبر على ورق.
وبالتالي أنا أؤكد تقيد الوزارة بالالتزامات المترتبة عليها.
هنا، لا يسعني سوى أن أشكر منظمة الأمم المتحدة وأن أنوه بالعمل الذي تفعله لأجل لبنان، وخصوصا في ما يتعلق بمساعدة النازحين. لدينا حتما الكثير من المطالب”.
اضاف: “تطرقنا إلى ضرورة تحسين خدمات الأونروا وإدارة أزمة اللاجئين السوريين بشكل أفضل.
وأؤكد أيضا أنه لا بد من إصلاح الاستراتيجية الشاملة ليس فقط على صعيد منظومة الدفاع، بل أيضا على صعيد العمل المؤسساتي ككل في لبنان، على الرغم من الضغوطات التي نرزح تحتها.
ونحن نعتمد بشدة على منظمة الأمم المتحدة وعلى حضرتك كمبعوثة خاصة، للقيام ليس فقط بعمل رقابة، بل بعمل شراكة أيضا.
أهلا بك في هذه الوزارة”.
وختم مشدداً “مرة أخرى على التزامنا ببرنامج عمل الحكومة الذي نال تأييد وموافقة مجلس النواب.
أهلا بك في أي وقت”.