بعد كلّ البلبلة التي أثارها، أوضح الفنان باسم فغالي سبب تغيّبه عن دفن والدته، وذلك في حديث لإذاعة “صوت لبنان”، حيث قال : “هذا الموت الذي يفرح، بخاصةً أن أمي كانت تتوجع”، مضيفًا : “كان لدي حفلتان في دبي والفيزا في دبي إذا خرجت منها، لا يمكنك أن تأخذها مجددًا بطريقة سهلة، وكذلك كان لدي عقد به عطل وضرر.
وأنا قدمت آخر صينية أكل لها وكنت أعلم أن أمي ستنتقل”.
وأكد فغالي أنه هو من كان يهتم بها، لافتًا إلى أن “كلّ شخص اهتم، ولكن ليس من قلبه، والله يعلم ما في القلب.
أنا لم أستطع المجيء ويا شماتة أهالي القرية، ولم أتوقع ردة الفعل”.
وعمّا تناولته الصحافة حول دعوى رفعتها عائلته ضدّه، قال: “غير صحيح فأنا وأختي لم نكن نستطيع دخول البيت لأننا نتذكر والدتنا في كل أنحاء البيت، لذلك غيرت الديكور كي لا نشعر بنقص أحد لأنه بوفاة أبي وبعدها بشهر أمّي، أصبح لدينا غصة وكنت أصحو في الليل لأرى اذا كانت أمي تتنفس وحتى الآن نستغرب كيف حدثت كل تلك الأمور خلال سنة.
وأنا أحترم أخوتي وهم أكبر مني، ولو لم أكن مرتاحاً لما سكنت معهم في البيت، لذلك استغربت ردة فعل الصحافة من دون تحقيق أو تدقيق أو اتصال معي ولم يعزوني حتى”، مضيفًا: “فقط تحدثوا معي عبر الشتائم”.
وعن الصور التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مع شباب بطريقة حرجة ومن دون ملابس، واذا كانت حقيقية، فلم يردّ بل حاول التهرب بتقليده عدة شخصيات، خاتمًا بأغنية صباح “وهيك الله بحب الجمال”، قائلًا: “هذا هو جوابي حول هذا الموضوع”، وتابع: “نحن لا نؤذي أحداً ولا نجوع أحداً وحياة الفنان عرضة واذا لم اتصور فسيصورونني”.
وأشار باسم إلى أن “أمي كانت تحب المسرح وأنا حققت لها حلمها من خلالي، ودمعة فرح أبي وأمي لا يمكنني نسيانها”.