أعلنت الكاتبة منى طايع في حديث الى “الوكالة الوطنية للاعلام”، ومع بدء العد العكسي للحلقات الاخيرة من “أمير الليل”، أنها تحترم كل نقد بناء سمعته وستأخذه في الاعتبار في العرض الثاني للعمل”، مشيرة الى ان الثغرات تتعلق بالبث اكثر من النص، وأنّ بعض الاقلام المأجورة تطاولت على المسلسل”.
وقالت طايع: “الاخراج لم يكن على مستوى العمل لظروف ضاغطة، فالمخرج لم يقرأ النص لضيق الوقت، لكن الجميع تعبوا في هذا العمل واعطوا من قلبهم”.
وعن تواجدها في موقع التصوير بشكل دائم، قالت: “أحب ان اقوم بادارة الممثلين، فالمخرجون عموماً، وبسبب ضيق وقتهم وانصرافهم الى النواحي التقنية، لا يجدون الوقت الكافي لادارة الممثل. لذا افضل الحضور خلال التصوير والقيام بهذه المهمة”.
واعربت عن عتبها “لأن الاغلبية تركز على النص والاخراج والممثلين”، وقالت : “ينتقدون الاخطاء لكنهم لم يعلقوا على كلفة الانتاج التي تخطت ثلاثة ملايين دولار ونصف المليون، اي بمعدل يتراوح بين 40 و45 الف دولار للحلقة”، لافتة الى عدد الحلقات كان 60 لكنه اصبح اليوم 77 حلقة”.
واكدت طايع “ان لا احد كان في امكانه تجسيد الدور من الممثلين كما أداه الفنان رامي عياش، وقالت : “اخترناه لاننا نطمح الى الانتشار عربيًا.
رامي ممثل من A class”. وأضافت: “بالنسبة الى الحركات في وجهه، فألفت الى ان الفنان العالمي مارلون براندو تميز بالحركات في وجهه مثل رامي.
وقد ارتحت لتمثيل رامي منذ ان شاهدته في السينما بغض النظر عن نص الفيلم، وجدته كتلة احاسيس وتمثيله غير مصطنع”.
وعن الممثلة داليدا خليل التي تلعب دور فرح، قالت طايع: “انها من اهم ممثلات جيلها، كانت نجمة قبل المسلسل وتستحق الفرصة التي كانت تنتظرها”.
واكدت ان الممثل بيتر سمعان وضع ثقله الفكري واحساسه الرائع في دور “فارس بيك” وتجسيده للدور كان جيدا”، كما اكدت ان الممثل اسعد رشدان أدى دوره جيدا لكنه يشهر بالمنتج اميل طايع بدون اي حق، فكيف يقول انه يحبني ويشهر بابن عمي وشريكي المنتج؟”.
وقالت طايع عن الممثلة ميس حمدان (ناريمان): “ميس رائعة وانا معجبة بها كممثلة ومطربة في مسلسل “امير الليل”.
وعن الممثلة روان طحطوح التي بدأت في “عشق النساء” فإلى “امير الليل” بدور زينة، قالت: “ادت دورها بطريقة جميلة مع ان الدور لا يشبه شخصيتها والناس احبوها كثيرا”.
وعند الحديث عن الممثل عصام مرعب الذي ادى دور (رجا)، ضحكت طايع وقالت: “يقول لي عصام “قعدتيني بالبيت”، فالناس لا تفرق بين التمثيل والحقيقة، والناس كرهت رجا”.
واكدت طايع ان “هيام ابو شديد هي صديقة العمر، وكنت افضل لو لم تفصح للاعلام عن خلافنا”.
اما عن الممثلة ليلى بن خليفة، فقالت: “لم تكن بقوة سائر الممثلين الابطال رغم ذكائها.
فهي لم تتقن اللهجة اللبنانية، لكن مشاهدها في السجن كانت رائعة”.
واعلنت الكاتبة طايع عن عدم رضاها عن الاخراج في معظم اعمالها، وقالت: “المخرج الذي فهم نصي جيدا هو ميلاد ابي رعد، انه ذكي ومرهف الاحساس ويبحث عن الكادر الذي له معنى.
اما المخرج فيليب اسمر فقررت وقف التعاون معه”، مشيرة الى انها لم تتعاون بعد مع المخرج سمير حبشي.
واوضحت انه رغم سعادتها بما ينجزه كل من المنتجين صادق الصباح وجمال سنان، فانها لا تفكر في التعاون مع اي منتج، وتكتفي بشراكتها الانتاجية مع ابن عمها اميل طايع “الذي اتفقت معه منذ تأسيس الشركة ان لا يتعاطى هو من الناحية الفنية، على ان لا تتعاطى هي بدوره من الناحية الادارية”.