جدد رئيس مجلس النواب نبيه بري تأكيد رفضه “التمديد للمجلس بالمطلق”، وقال: “لا أسوأ من السوء إلا التمديد”.
واشار الى ان “قانون النسبية هو خلاص لبنان”، منتقداً مرة أخرى “قانون الستين الذي يبقي الوضع على ما هو في المجلس النيابي ويقضى على الأصوات المستقلة، ولا يضمن صحة التمثيل”.
وكشف خلال استقباله مجلس نقابة الصحافة برئاسة النقيب عوني الكعكي بعد ظهر اليوم أنه “حتى الآن ليس هناك استقرار على قانون معين، لكن البحث واللقاءات جارية بقوة للإتفاق على قانون جديد للإنتخاب.
وكما قلت في السابق، إن أي قانون يجب ان يحظى بتوافق جميع الأطراف، وأنا لن أسير بأي قانون لا ترضى عنه أي طائفة من الطوائف، وإن عدم الاتفاق على القانون يحدث شرخا في البلاد”.
ونوه بري بأداء الجيش والقوى الأمنية في مكافحة الإرهاب، وقال : “ننحني إجلالاً وافتخاراً لهذه الجهود، وأستطيع أن أقول إن الأمن في لبنان في مكافحة الإرهاب أفضل أمن في العالم، دون أي مبالغة، وهو أفضل من الأمن حتى في أوروبا”.
وجدد الدعوة الى “خطة أمنية شاملة وصارمة في البقاع لأنهاء عمليات الخطف التي تتضرر منها منطقة بأكملها تشكل ثلث لبنان هي البقاع، مع العلم أن من يقوم بهذه الأعمالا لا يتجاوز عددهم ال100 أو 150 من الطفار”.
وبشر بري بأن “سلسلة الرتب والرواتب ستقر من خلال مشروع الموازنة”، مشيرا في الوقت نفسه الى أن “ضمان الشيخوخة يجري العمل عليه في مجلس النواب بكل مسؤولية”.
وعن الوضع في المنطقة قال: “إن هناك تباشير حلحلة شاملة”.
وجدد دعمه للصحافة، مؤكداً انه “مع اي قانون يساهم في صمود الصحافة في لبنان ولا سيما الورقية منها التي تعاني اليوم، لأن الإعلام الحر هو إحدى علامات لبنان الفارقة”.
وقال الكعكي بعد اللقاء: “إن مجلس النقابة عرض لدولته ما تواجهه الصحافة في لبنان، منوها بموقف الرئيس بري الداعم للاعلام في لبنان وبمواقفه الوطنية، أكان في رعاية الحوار أم في عملية انتخاب رئيس الجمهورية أم في حرصه على إجراء الانتخابات النيابية”.