زار وزير الاعلام ملحم الرياشي يرافقه مستشاره طوني عيد، رئيس تيار المرده النائب سليمان فرنحيه في مكتبه في مؤسسة المرده في بنشعي وتم البحث في شؤون اعلامية وفي مشروع تحويل وزارة الاعلام الى وزارة حوار وتواصل.
حضر الاجتماع عضو المكتب السياسي في تيار المرده فيرا يمين، مسؤول الاعلام في المرده المحامي سليمان فرنجيه، ومديرة موقع المرده حسنا سعادة.
بعد اللقاء، قال الرياشي:”تشرفت بزيارة بنشعي ولقائي بالوزير فرنجيه، وكان اللقاء مثمراً جداً وقد كلف النائب فرنجيه النائب اسطفان الدويهي بمتابعة شؤون وزارة الاعلام وتحويلها الى وزارة حوار وتواصل، والنقاش تشعب لامور عدة ولتاريخ البلد وعلاقات الصداقة بين الرئيس سليمان فرنجيه والصحافي مارك رياشي رحمهما الله وكانت جلسة مثمرة ومفيدة وكان لها جانب عائلي وان العلاقة مع المرده تشوبها اختلافات في وجهات النظر لكنها علاقات طبيعية في المناطق واي مكان آخر”.
وردا على سؤال، حول زيارة وزير قواتي لبنشعي واحتمال التوسط مع فرنجيه للقيام بزيارة الى بعبدا كون القوات حليفة رئيس الجمهورية ميشال عون، قال :”لم يتم التطرق الى هذا الموضوع وبين الرئيس عون والنائب فرنجيه لا ضرورة لوساطة فهما يتواصلان مع بعضهما في الوقت المناسب”.
واضاف:”لقد اقتصر الحديث على وزارة الاعلام واهمية ان تكون كل الكتل النيابية حاضنة ومساعدة لانتقال وزارة الاعلام الى وزارة تشبه لبنان الـ 2017″.
وعن حصول تقارب بين القوات والمرده او احتمال توقيع وثيقة بينهما، اوضح الوزير الرياشي:”لا داعي لوثيقة بين القوات والمرده لان هناك تشابكا وتواصلا عائليا وهما ابناء منطقة واحدة والعلاقة طبيعية جدا، وهناك لجنة متخصصة في حال حصول حوادث”.
وقال:”انا لا اطبع شيئا هو في الاصل مطبع، ولكن بالطبع هناك اختلافات في وجهات النظر السياسية لكن هذا لن يؤدي الى اي خلاف في المستقبل باذن الله”.
وبالنسبة الى الاعلاميين المتعاقدين مع وزارة الاعلام قال: “النقاش يتشعب لتثبيت كل المتعاقدين مع الدولة اللبنانية، وكنت في صدد العمل على فصل الملفات عن بعضها البعض لان المتعاقدين مع وزارة الاعلام لا يسببون أي عبء مالي على الدولة اللبنانية، واتمنى ان يفهم الجميع وانا اتحدث من هذا المنبر الكريم كي اؤكد هذه النقطة، ويمكن مراجعة الملفات التي اصبحت مع رئيس لجنة الاعلام والاتصالات النائب حسن فضل الله ورئيس الحكومة سعد الحريري وكل المعنيين بهذا الشأن. وهذا هو حجم الموضوع، وهو ليس موجها ضد احد وليس ضد المتعاقدين الآخرين، واذا تم تثبيت جميع المتعاقدين فلن اكون “زعلان” على الاطلاق”.