عقد لقاء الهوية والسيادة اجتماعه الدوري برئاسة الوزير السابق يوسف سلامه.
وأصدر في نهاية الاجتماع البيان التالي :
“1 – ينبه لقاء الهوية والسيادة جميع اللبنانيين إلى الخطر المحدق بالبلاد بسبب الملهاة السياسية المستمرة منذ عقود حيث تحول قانون الانتخاب إلى كرة يتقاذفها من قادتهم الحرب ولعبة المال والدماء إلى السلطة.
ويتساءل هل من المنطق أن يؤمل من الذين استغلوا قوت الشعب ورزق عياله أن يسنوا قانوناً انتخابياً يخدم صدقية التمثيل الميثاقي المتوازن على حساب حجم تمثيلهم وتسلطهم على القرار الوطني ؟
2 – يدعو اللقاء إلى خوض معركة إنهاء المنظومة الفاسدة التي أوصلت البلاد إلى شفير الهاوية، والانتقال من انتخابات المحادل الزبائنية إلى عهد المحاسبة الديمقراطية والتغيير المنهجي.
3 – يؤكد اللقاء أن الحكم العادل والمتوازن هو الذي يعزز الانسجام في المجتمع.
ولتحقيق ذلك يتوجب على قوى التغيير أن تضع حدا لمعاناة لبنان واللبنانيين عن طريق إعادة توحيد الدولة المفككة بتطبيق ما لم يطبق من اتفاق الطائف حتى اليوم، وفي هذا الاطار يقترح المبادرة إلى إنشاء مجلس الشيوخ فورا ليعهد إليه المساهمة في إقرار قانون انتخابات يتلائم مع المفهوم الميثاقي لمعالجة هذه الأزمة الوجودية البنيوية من جهة، ومع روح الحداثة القادرة على مخاطبة هواجس العصر من جهة أخرى”.