هو شاب لبناني يبلغ من العمر 27 عاماً .. كلّ شيء بالنسبة إليه يسير على ما يرام لناحية “هويته الجنسية”، إلى أنّ تعرّف إلى صديق أتى للعمل في المكان الذي يعمل فيه هذا الشاب، ومنذ ذلك الحين انقلب المشهد لديه، وضاع في “خياراته العاطفية” بعدما كان على علاقة بإحدى الفتيات، ومازال.
الشاب طرح مشكلته على الهواء مباشرةً في برنامج “Hotline” عبر إذاعة “صوت الغد”، شاكياً الزميل للإعلامي مايك حديد ضياعه “الجنسي”، فقال: “كنت على علاقة عاطفية مع فتاتين، والعلاقة الأخيرة مازالت مستمرة ومضى عليها نحو ثلاث سنوات.
آنذاك كنت أعتقد أنني أعيش علاقة عاطفية مع فتاة و”ماشي حالنا ومصاحبين”.
يضيف الشاب للزميل مايك: “لم أكن أفكّر إطلاقاً بأن أدخل في علاقة مع شاب، لكن ذات مرّة دخل موظف جديد إلى الشركة حيث أعمل، ومنذ اللحظة الأولى انقلب حالي، إذ كنت أنظر إليه بطريقة غريبة، وغالباً ما ارتبك عندما كنت أتكلّم إليه…
فاكتشفت رويداً رويداً أنني لا أحب الفتاة التي من المفترض أنّني على علاقة بها”.
يوضح الشاب: “الشعور الذي كنت أعيشه مع هذا الموظف لم أعشه مع أيّ فتاة من قبل. اليوم أنا مازلت أرى هذا الشاب، وأيضاً مازالت علاقتي بالفتاة مستمرة، لكنّني أميل بالطبع للشاب (الموظف).
ربّما قد أكون أصبحت مثلي جنسياً، ولم أعد أستغرب أنني مستعد لأن أكمل حياتي مع هذا الشاب”.
يتابع: “أنا أعرف أن الموضوع أمر غريب، بالنسبة إليّ لا مشكلة أن أعيشه معه وقد حصل علاقة بيننا مرّة واحدة، ومن الممكن أن تتكرر مرة ثانية وثالثة، إذ وجدت نفسي أنني بعد العلاقة معه، تعلّقت به أكثر وأبتعدت عن الفتاة التي كنت على علاقة، ومازلت ولم أخبرها بالأمر لأنني لا أعرف ماذا أفعل”؟
كيف انتهت القصة، وماذا في التفاصيل، إليكم الفيديو المرفق