استقبل وزير الاعلام ملحم الرياشي، بعد ظهر اليوم بمكتبه في وزارة الإعلام، وفدا من نقابة الأطباء برئاسة النقيب ريمون الصايغ، يرافقه أعضاء اللجنة الاعلامية في النقابة، وجرى البحث في موضوع ميثاق الأخلاقيات في المهنة.
بعد اللقاء، قال الصايغ: “إن الزيارة كانت للتهنئة، وجرى البحث في أمور عدة تتعلق بالإعلام والأطباء في النقابة.
وتطرقنا إلى موضوع ميثاق الأخلاقيات في المهنة، وأتمنى أن نصل إلى قانون لهذا التعامل، ونحن معه 100 في المئة. كما تمنيت أن يشمل كل الامور، وذلك ضمن أخلاقيات التعامل مع بعضنا”.
أضاف: “نحن على يقين أن الوزير الرياشي سيصل مع الحكومة إلى ما نطمح اليه، ونتمنى على مجلس النواب أن يقره في أقرب وقت ممكن.
كما قدمنا دعوة إلى الوزيرالرياشي للمشاركة في مؤتمر ستعقده النقابة في العيد ال70 لتأسيسها في 6 و7 و8 نيسان له علاقة بالامور المهنية والإعلام”.
مصروفون من “البلد” و”ليالينا” و”الوسيط”
واستقبل الرياشي وفدا من المصروفين من جريدة “البلد” ومجلة “ليالينا” والوسيط”، شرح له أن “أسباب صرفهم ليست الازمة الاقتصادية التي تمر بها بقية المؤسسات الاعلامية”.
ووعد الرياشي ب”العمل على معالجة الأمر”.
البربير
والتقى الوزير الرياشي أيضا الوزير السابق فاروق البربير.
برنامج تنمية القادة الشباب
بعد ذلك، استقبل الرياشي مؤسس “برنامج تنمية القادة الشباب” ومديره التنفيذي مليح اليمن، فشرحا له الزيارة المرتقبة لرائد الفضاء في الناسا الدكتور والباحث والكاتب دونالد توماس للبنان للمرة الاولى، وهو اول رائد فضاء يزور لبنان، وستشمل زيارته بعض المؤسسات التعليمية في 5 محافظات بين 23 نيسان و7 أيار.
وفد من جمعية نساء رائدات
كما بحث الرياشي مع وفد من جمعية “نساء رائدات”، الذي يضم: جوال أبو فرحات، ندى عنيد وفيكي زوين، في ضرورة تعزيز مشاركة المرأة في السياسة.
ووضعه الوفد في أجواء مبادرة التعاون التي اطلقها مع السفارة البريطانية بعنوان “عم نحكي سياسة”، والتي تهدف الى تشجيع النساء البارزات على الظهور في وسائل الاعلام عبر استضافتهن في البرامج السياسية الحوارية الرئيسية على شاشات التلفزيون بهدف تسليط الضوء على نماذج يحتذى بها في مجالات مختلفة، إضافة إلى مناصرة حقوق النساء وواجباتهن للوصول الى تمثيل سياسي عادل عبر الضغط من أجل إقرار نظام الكوتا في القانون الانتخابي الجديد.
ودعا الوفد إلى “اشراك النساء الناشطات في المجال السياسي وتعزيز ظهورهن عبر وسائل الاعلام في البرامج الحوارية السياسية، ومكافحة الصورة المهينة التي تنتقص من قدر المرأة في وسائل الاعلام وتأييد الدعوة إلى إقرار التشريعات المناسبة والعادلة التي تؤمن التمثيل السياسي للنساء، إضافة الى دعم المشاركة السياسية لهن”.