إطلعت جمعية الاعلاميين الرياضيين اللبنانيين على ما جاء في بيان الاتحاد اللبناني لكرة السلة عقب جلسته الاخيرة حول ما ورد في صحيفتين محليتين صباح الاثنين الواقع فيه 6 شباط 2017، وسجلت ما يلي:
1- تستغرب الجمعية اللهجة التي استخدمها الاتحاد في بيانه، والتي تضمنت عبارات من نوع “افتراءات مغرضة” في معرض تناوله الاعلام الرياضي اللبناني، وهي لا تليق بالاتحاد او بأعضائه الذين نكن لهم كل الاحترام.
2- كما تستغرب الجمعية ان يصدر عن الاتحاد اللبناني لكرة السلة تهديداً باللجوء الى القضاء والادعاء جزائياً بحق الصحيفتين الناشرتين وصاحبي المقالين، واستخدام كلمة “جرائم” لتوصيف فعل اعلامي سامٍ، لم يتضمن اي اساءة بل نقل معلومة متداولة.
3- تعتبر الجمعية ان بحث الزملاء الاعلاميين وتقصيهم عن الاخبار هو جزء من عملهم الاعلامي المقدّس التي تحميه الشرائع والقوانين، وغايته الاساسية هو تصويب الامور، وهو فعل يشكرون عليه لا العكس، ولا يشكّل “جرماً” كما جاء في بيان الاتحاد.
ختاماً، تحيي الجمعية اعضاء الاتحاد اللبناني على تضامنهم مع زميلهم كما جاء في بيان الاتحاد، حيث اعتبروا “ان كرامته من صميم كرامة الاتحاد مجتمعاً”.
ومن هذا المنطلق تؤكد جمعية الاعلاميين الرياضيين على تضامنها الكامل مع الزميلين المعنيين، وتربأ بالاتحاد ان يعتبر الجسم الاعلامي الرياضي اللبناني صندوق بريد او مكسر عصا وتدعوه لمعالجة أموره مع ذوي الشأن المعنيين، وتحييد الاعلام الرياضي عن الصراعات بين الاطراف، واحترام دوره شريكاً للحركة الرياضية اللبنانية مجتمعة، إلا من رغب منها بغير ذلك.