حذّر فيكتور شا، رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، من إمكانية إقدام ديكتاتور كوريا الشمالية، كيم جون أونغ، على شن هجوم نووي على الولايات المتحدة الأميركية، في عهد الرئيس الجديد، دونالد ترامب، بحسب ما أشار موقع “دايلي ستار” البريطاني.
في تقريره، لفت الموقع إلى أنّ شا شبّه الهجوم النووي هذا بهجوم 11 أيلول الذي أودى بحياة 300 شخص تقريباً وكشف أنّ بيونغ يانغ أجرت اختبارين على صاروخين متوسطي المدى قبل انتخاب ترامب و20 اختباراً السنة الفائتة، مشيراً إلى أنّ عدد الضحايا سيكون أكبر في هذه الحالة.
في هذا السياق، نقل الموقع عن شا قوله إنّ كوريا الشمالية تتحضّر لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات لاختبار الرئيس الجديد، وتأكيده أنّ كيم ينتظر حلّ الأزمة السياسية في كوريا الجنوبية وهذا سبب تأخره في شن هجومه.
من جهته، تحدّث رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، إيد رويس، عن قدرة كيم على استهداف الولايات الأميركية الخمسين وحلفاء واشنطن الآسيوين بالرؤوس النووية، داعياً بلاده إلى فرض عقوبات على العمال الكوريين الشماليين الذين يرسلون المال لمواطنيهم، على حدّ ما أورد الموقع.
يُذكر أنّ الولايات المتحدة التي نشرت منظومة “ثاد” الصاروخية في كوريا الجنوبية شكّلت فريقاً معها لقتل كيم إذا ما شن هجوماً نووياً على الولايات المتحدة.