الحراك المدني العكاري : الإشكال في مهرجان مطار القليعات ناتج عن ثغرة تنظيمية حول تعديلات طرأت على البرنامج
توجه “الحراك المدني العكاري”، في بيان، ب”الشكر الجزيل” ل”كل من حضر ودعم مهرجان المطالبة بتشغيل مطار الرئيس معوض- القليعات”، ذاكراً: الشعب العكاري وكل القوى السياسية وممثلي الوزراء والنواب ورجال الدين والقوى الأمنية والاتحادات البلدية والبلديات “وخاصة بلدية القليعات المتمثلة برئيسها أحمد ابراهيم وبلدية تل حياة برئيسها خالد خالد الذي أعطى كل شي ولن يبخل في اعطاء المزيد والذي يشهد له تاريخه في دعم كل خير، واتحاد روابط المخاتير وروابط ومخاتير عكار والنقابات والفاعليات كافة والمجتمع المدني في عكار وطرابلس، والجمعيات والصحافيين ووسائل الاعلام والوفود الضيوف من كل الشمال وشباب وشابات الحراك.
واعتبر ان المهرجان “نجح بكل المعايير واستطاع ايصال الصوت والرسالة لمن يعنيهم الأمر، خاصة بعد دعم كافة الافرقاء والاطياف السياسية والشعبية والاقتصادية والمجتمع المدني في عكار والشمال وكل لبنان، لما لتشغيل المطار من انعكاسات ايجابية على مختلف المستويات، وبخاصة التنموية والاقتصادية على لبنان عموما، وعكار خصوصا. وهو قطاع لا يقل عن قطاع النفط اهمية بالنظر لحجم الاستثمارات المرتقبة، وللدور الريادي الذي يمكن ان يلعبه، وبخاصة في ما يختص بملف اعادة الاعمار في سوريا الشقيقة، بالنظر إلى موقعه الاستراتيجي في الخارطة الشرق اوسطية”.
واسف الحراك “للاشكال البسيط الذي حصل نتيجة لسوء تفاهم، نتج عن ثغرة تنظيمية حول تعديلات طرأت على برنامج المهرجان، بعد الاجتماع التنظيمي للحراك”.
وأوضح الحراك ما حصل كما يلي :
“اولاً: تم الاتفاق في الحراك واتحاد بلديات السهل المنظمين للمهرجان، ان يكون الاحتفال مطلبيا بحتا، وان تكون هناك 3 كلمات فقط: للحراك، وسماحة المفتي وسيادة المطران، وان يتم شكر كل من دعم وايد الحراك والمطالب من كل الاطراف السياسية، والاعتذار عن عدم التمكن من تلبية رغبة الكثير من الهيئات بانواعها باعطائهم كلمات بالنظر لضخامة عدد الراغبين في ذلك.
ثانياً: قبل الاتفاق المذكور، كان مقررا ان يكون للحراك المدني في طرابلس والشمال، كلمة تقنية وفنية، يعلن فيها عن مؤتمر سيعقد بطرابلس لدعم قضية المطار وقضايا مطلبيه اخرى، وكون المنظمين لم يوضعوا بمناخ الاتفاق الجديد وكذلك الضيوف، وتم الاعلان عن كلمة غير مدرجة بموجب الاتفاق الامر الذي حدا برئيس بلدية تلحياة، إلى الاعتراض على تعديل البرنامج المتفق عليه، مما سبب حالة من الفتور يرجع للميثاقية ليس الا، وعليه فانه يهم الحراك، ان يؤكد انه لم يكن لدى الرئيس خالد خالد اي نية مبيته اتجاه الضيف رئيس الحراك الطرابلسي، الذي يكن له الاحترام والتقدير، وان الامر لم يتعد اعتراض تم تجاوزه واستمرت فعاليات المهرجان بصورة طبيعية.
ثالثاً: يأسف الحراك لما حصل، ويعتذر من اخواننا وشركائنا في الحراك الطرابلسي وفي مقدمهم الدكتور واثق المقدم والوفد المرافق، الذين قطعوا المسافات ليتضامنوا معنا في مطلبنا المحق باعادة تشغيل مطار الرئيس معوض.
رابعاً: يهم الحراك ان يؤكد انه ملتزم بالمطالبة بكل الحقوق والمطالب لانماء عكار، وقد بدأنا بالمطار والجامعة وسكة الحديد والاوتوستراد العربي ومبنى المحافظة والدوائر الرسمية، ولن نتهاون في المطالبة في حقنا بالطبابة والتعليم والرياضة وشبكات الطرق ودعم المزارعين، اسوة ببقية المحافظات والمناطق.
خامساً: ان الحراك يقدر للهيئات السياسية والحزبية تلبيتها لرغبة الحراك لعدم رفع اي شعارات حزبية او سياسية، حرصا منها على شفافية وحيادية الحراك، كونه حركة شعبية مطلبية ليس الا.
سادساً: سيعقد الحراك المدني العكاري اجتماعا تقييميا للمهرجان قريبا، وسيصدر بيانا رسميا حول المجريات، التي واكبت المهرجان وخطة الحراك للمرحلة القادمة”.