وصل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والوفد المرافق له الى العاصمة الأردنية عمان في زيارة عمل تلبية لدعوة رسمية من العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين.
وكانت الطائرة الرئاسية حطت ظهراً، بالتوقيت المحلي، في مطار ماركا العسكري – السرب الملكي حيث جرت مراسم الاستقبال الرسمي.
وفور نزول عون الى ارض المطار، أطلقت المدفعية 21 طلقة ترحيباً به، واستقبله الملك عبدالله عند سلم الطائرة يحيط به كل من رئيس الوزراء وزير الدفاع الدكتور هاني الملقي، رئيس مجلس الاعيان بالوكالة الدكتور معروف البخيت، رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة، رئيس المجلس القضائي هشام التل، رئيس المحكمة الدستورية طاهر حكمت، رئيس الديوان الملكي الدكتور فايز الطراونة، إضافة الى وزراء الداخلية غالب الزعبي والخارجية وشؤون المغتربين ايمن الصفدي والمال عمر ملحس والدولة للشؤون القانونية بشر الخصاونة والصناعة والتجارة يعرب القضاه، الى جانب عدد من كبار المستشارين الملكيين.
وسار عون والعاهل الأردني معا على السجادة الحمراء وصافحا أعضاء الوفدين الرسميين الاردني واللبناني.
وبعد اعتلاء المنصة الرسمية وعزف النشيدين الوطنيين، عرض عون وملك الاردن ثلة من حرس الشرف قبل ان يصافح رئيس الجمهورية عدداً من السفراء العرب المعتمدين في المملكة والقائم بأعمال السفارة اللبنانية في عمان علي المولى والملحق العسكري في الاردن العميد سعيد الرز وأركان السفارة اللبنانية.
وتوجه رئيس الجمهورية الى قصر بسمان – الزاهر في سيارة الملك الأردني الذي قادها بنفسه تكريماً للضيف اللبناني، وجال به في ارجاء العاصمة الاردنية.
وفور الوصول الى القصر، عقد لقاء قمة بين العاهل الاردني ورئيس الجمهورية بدأ ثنائيًا وتحول الى محادثات موسعة بين الجانبين، اعقبهما غداء عمل اقامها الملك على شرف عون والوفد المرافق له، وحضرها كبار المسؤولين الاردنيين، واستكملت خلالها المحادثات بين الجانبين.
والمراسم اقيمت في مكان مقفل في المطار، أعد خصيصا بسبب الطقس العاصف الذي يخيم على الاردن حاليا، بعد اصرار العاهل الاردني على ان تقام المراسم بشكل كامل وعدم اجتزائها.