صدر عن رئيس الاتحاد اللبناني للتايكواندو الدكتور حبيب ظريفة البيان التالي :
لا يزال قرار وزير الشباب والرياضة محمد فنيش المتعلق بالغاء لعبة الفنون القتالية المختلطة (MMA ( في لبنان موضع جدل وحديث الساعة في الساحة الرياضية بين مؤيّد للقرار ومعارض له خاصة وانه جاء مفاجئا لأهل اللعبة من اداريين ولاعبين،
من هنا لا بدّ لنا أن لا نبقى محايدين في ما يتعلّق بهذه القضية لا سيما وأننا نؤيد قرار وزير الشباب والرياضة بالغاء وحظر اللعبة لعدّة أسباب أبرزها عدم اعتماد هذه اللعبة لقواعد السلامة بخلاف سائرالألعاب القتالية وخطورة ممارستها عند الناشئين وخاصة الصغار اذ ان اللعبة منعت لسنوات عدة في ألمانيا والنروج مع عدة تعديلات على القوانين كما منعت في نيويورك لأسباب عدة بالاضافة الى منعها من الممارسة في فرنسا ولا تزال وذلك بناء على دراسة صادرة عن اللجنة النيابية في البرلمان الفرنسي في العم 2016.
كذلك فاننا نرى في الحيثيات التي اعتمدها الوزير في قراره أسبابا محقّة لحظر اللعبة اذ ان طريقة تدريب اللاعبين من مختلف الاعمار تشوبها خطورة عالية والقواعد المعتمدة لا تتقيد بمعايير السلامة الجسدية للاعبين، بالاضافة الى ان امكانية نزف اي لاعب للدماء تعرّضه لل Cross Infection وتعرض اللاعبين المنافسين على الحلبة لامراض عدة وخاصة ال Staph وذلك مبني على دراسات علمية عالمية.
ومن هنا نطالب القيمين على هذه اللعبة في لبنان أخذ قرار وزير الشباب والرياضة من الناحية الايجابية والاستناد اليه لتطوير اللعبة وتثبيت قواعد السلامة الجسدية والطبية للاعبين وعدم زجّ
اللاعبين الناشئين في اللعبة بل لممارستها من قبل الراشدين فقط خاصة ان الالعاب القتالية
قد وجدت لبناء مجتمع متميّز قائم على الاخلاق والروح الرياضية والانضباط وتنشئة الاجيال على التفاني في الرياضة القتالية دون تعريضهم للأذى ومشاهد العنف”.