صدر عن الرئيس المستقيل ،منذ اربعة اشهر، للاتحاد اللبناني للفنون القتالية المختلطة(أم. أم. آي) الاستاذ خليل نصور البيان التالي” اطّلعت بتمعّن على القرار الصادر عن معالي وزير الشباب والرياضة الاستاذ محمد فنيش والذي يحظّر فيه ممارسة لعبة ال MMA بشكل كامل على الاراضي اللبنانية.
وللتوضيح، فخلال ولايتي الرئاسية للاتحاد والتي امتدت سنة واحدة اتخذت اللجنة الادارية قراراً بوضع ضوابط للعبة خلال البطولات الرسمية والودية التي اقيمت والتي شهدت نجاحات كبيرة باعتراف الوسطين الرياضي والاعلامي للعبة نمت بشكل كبير وبدأت تأخذ من شعبية عدد من الالعاب القتالية الأخرى .
وكاتحاد، طبقنا جميع الشروط لممارسة هذه اللعبة من دون عنف .كما اود ان اؤكد ان لا رهانات في مباريات ال “ام ام آي” وهو ما اجزمه جملة وتفصيلاً .
وخلال ولاية وزير الشباب والرياضة السابق العميد عبد المطلب حناوي جرت محاولات من بعض “الحسودين” من نجاحات اتحاد الـ “ام ام اي” لحض الوزير على منع مزاولة اللعبة .
لكن الوزير تمهل ولم يصدر اي قرار لمعرفته ربما انه من غير الجائز اعدام لعبة ناجحة تخطف الاضواء مع ايجاد ضوابط لها وهو ما كنا نفعله.
وفي وقت وضعنا ضوابط للعبة لم نشهد تحركا رسمياً لمعالجة اي خرق لها وبصريح العبارة: كنا وما زلنا أول من يريد المحافظة على رونق اللعبة وجمالها والتي يمارسها الذكور والاناث .واود التوضيح: انه حصلت خلافات سابقاً مع لجنة الرياضة في التيار الوطني الحر حول اللعبة
لكننا تخطينا الموضوع والأمور سويت بيننا وعلاقتنا جيدة حالياً معهم.
ولقد تلقيت عشرات الاتصالات من اداريين ومدربين ولاعبين من عائلة اللعبة يشتكون من القرار الوزاري الصادر وطلبتً منهم التروي خاصة ان معظمهم متضرر مادياً ومعنوياً من القرار الوزاري.
فهناك شركات وقعت العقود لتنظيم البطولات كذلك اللاعبين والمدربين لديهم ارتباطات .فالرياضة مصدر رزق الكثيرين ومن بينها رياضة الـ “ام ام آي” وانا جاهز للتعويض عن
الخسائر التي لحقت بالكثيرين .من هذا المنطلق لدي ملء الثقة ان معالي الوزير سيتفهم ردة الفعل العفوية لعائلة اللعبة وادعوه الى الاستماع الى العاملين في وسط اللعبة والى المعاناة التي بدأت تلوح في الأفق.
وختاماً اود القول ان بياني هذا لا يعني البتة انني اهدف من ورائه للعودة الى منصب الرئيس لأنني استقلت مرتين من المناصب الرياضية:المرة الأولى في العام 1996 من رئاسة نادي الشباب الغبيري في عز قوته في لعبة كرة السلة لأنني لا اطيق الشواذ وفي المرة الثانية في اواخر العام 2016 من رئاسة اتحاد ال “أم أم آي” وكانت الاستقالتان ثابتين.