خطا الإعلام الرياضي اللبناني خطوة هامة ونوعية نحو استعادة حضوره كما دوره الفاعل بالمنظومة الخارجية، دولياً، اسيوياً وعربياً، ان من خلال مشاركة جمعية الاعلاميين الرياضيين ممثلة برئيسها الزميل رشيد نصار وأمين السر العام أنطوان نجم، بالكونغرس الـ17 للاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية، او عبر اللقاءات التي عقدتها على هامش المؤتمر، والذي شاركت فيه 29 دولة قارية، وكان ابرزها مع الايطالي جياني ميرلو رئيس الاتحاد الدولي والبحريني محمد قاسم رئيس الاتحاد الآسيوي.
وتقدم حضور الكونغرس الذي عقد بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، وزير الرياضة الماليزي رئيس اللجنة الأولمبية الامير تانغو جعفر، بجانب ميرلو وقاسم.
واللافت ان لبنان تمكن من ترك بصمته بالكونغرس الآسيوي، خاصة بعد التداعيات التي تلت اعلان خمسة من اعضاء المكتب التنفيذي استقالتهم الفورية وهم نواب الرئيس القطري محمد حجي، الياباني سين كونغ، الإيراني الأول ميسم زمان ابادي، الى الكوري الجنوبي هي يونغ، بجانب الامين العام الباكستاني امجد ملك على خلفية رفضهم للمخالفات المالية والادارية، وبعد رفض رئيس الاتحاد الدولي بشراسة ان يتم ادارة الاتحاد القاري وسط تلك الخروقات الهائلة، كانت مداخلة من رئيس وفد لبنان الزميل رشيد نصار الذي طالب أعضاء الكونغرس بالاجماع ولم الشمل.
وبعدها تم التصويت على تشكيل لجنة التحقيق وتم اختيار لبنان ضمنها، بموافقة 21 دولة من 29 مشاركة، كما تم التوافق بين أعضاء لجنة التحقيق على ان تكون العاصمة اللبنانية بيروت مقراً لأعمالها، وان يتولى الزميل رشيد نصار أمانة سرها، حيث منحت مهلة شهرين لتقديم النتائج، لتتزامن مع كونغرس الاتحاد الاسيوي الذي ستستضيفه كوريا الجنوبية في أيار المقبل.