تتداول أوساط مقرّبة من الجانب السعودي في واشنطن قيام ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بزيارة سرية إلى العاصمة الأميركية أوّل الأسبوع.
الزيارة بحسب الأوساط جمعت الأمير محمد بن سلمان إلى مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر بعيداً من الأضواء الإعلامية.
وكوشنر يتولى اليوم ملف عملية السلام والإستراتيجية الإقليمية عموماً، بينها العمل على صوغ تحالف إقليمي بعد تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ورص هيكلية استراتيجية لدول الخليج تتصدى لإيران وتدخلها في شؤون المنطقة.
وفي حال تمّت بالفعل الزيارة، فهي ترافق الأجواء الإيجابية التي تحملها رئاسة ترامب في الخليج، والتواصل المستمر بين الجانبين.
وكان ترامب نفسه تحدث خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 15 الفائت عن شيء مختلف يحدث لم يتمّ البحث به من قبل…
صفقة أكبر بكثير (بين إسرائيل والعرب) تشمل عدّة دول”.
وقال الرئيس الأميركي: “لدينا تعاون جيد من أشخاص لم يجرؤوا على القيام بذلك من قبل وسنرى نتيجة ذلك”.
وتأتي الأنباء عن الزيارة السرية في وقت يعمل الجانب المصري على إعداد زيارة للرئيس عبد الفتاح السيسي لترامب، وتأخرت اليوم لأسباب تتخطى المسائل اللوجيستية.
كما من المنتظر أن يزور واشنطن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ويجتمع إلى ترامب خلال عشرة أيّام.