بدأ لبنان الرسمي يواكب مجريات الاستعدادات الجارية لمعركة الرقّة ضدّ تنظيم “داعش”، والتي قد تنطلق مباشرة بعد تحرير غربي الموصل التي يرجّح أن تنتهي في غضون شهر.
وكشف مصدر أمني رفيع لـ”المستقبل” أن التقديرات العسكرية والأمنية تُجمع على أن المسلّحين الإرهابيين قد يفرّون من الرقّة بإتجاه الحدودين العراقية والتركية، لكن المصدر أكد أن الحذر واجب وأنه لا بدّ من إجراءات مشدّدة على الحدود اللبنانية لمواجهة أي تسلّل من هؤلاء الإرهابيين في اتجاه لبنان.
أضاف المصدر أن هذا الاحتمال جرت مناقشته على هامش القمّة اللبنانية – الأردنية الأخيرة في عمّان وأن الجانب الأردني عرض خرائط تحدّد الاتجاهات التي يمكن أن يسلكها المسلّحون بعد تحرير الرقّة. وتابع أن لبنان سيبدأ اتخاذ الإجراءات المناسِبة لهذه الغاية لا سيّما أن بعض المسلّحين الإرهابيين قد يتمكنّون من سلوك منطقة صحراوية باتجاه القلمون ومنه إلى لبنان.