طرحت مجلة “فورين بوليسي” الأميركية تساؤلا حول امتلاك كوريا الشمالية قدرات عسكرية تستطيع من خلالها تهديد وضرب الولايات المتحدة بسهولة أم لا.
وأشارت المجلة إلى أن بيونغ يانغ تمتلك قدرات صاروخية قادرة على تشكيل تهديد حقيقي للأراضي الأمريكية وحلفائها الآسيويين، كوريا الجنوبية، واليابان.
ونشرت “فورين بوليسي” رسم بياني “إنفوغراف” يوضح امتلاك كوريا الشمالية نوعين من الصواريخ، تعمل بيونغ يانغ على تطويرهما، قادرين على الوصول للأراضي الأمريكية بسهولة، وقد لا تتمكن المضادات الأرضية الأميركية من استهدافها أيضا.
وأوضحت أن تلك الصواريخ هي: الصواريخ الباليستية متوسطة المدى “موسودان”، والصواريخ الباليستية العابرة للقارات “كى إن”، والأخيرة تحديدا يمكنها بسهولة تهديد الولايات المتحدة.
وأشارت المجلة الأميركية إلى أن بيونغ يانغ باتت لديها قدرة كبيرة، عقب التجربة الصاروخية الأخيرة على ضرب كافة القواعد الأميركية في اليابان
ونقلت “فورين بوليسي” عن، جيفري ليويس، الخبير في مجال عدم الانتشار النووي، قوله: “كوريا الشمالية تطور حاليا عقيدة هجومية واسعة النطاق، حتى يمكنها استخدام الأسلحة النووية في مراحل مبكرة من الصراع”.
وأشارت المجلة الأميركية إلى أن نشر الولايات المتحدة منظومة صواريخ “ثاد” المتطورة للدفاع الجوي في كوريا الجنوبية، قد يحد بصورة جزئية من تهديد كوريا الشمالية، لكنه غير قادر على التعامل بصورة كاملة مع تهديد الصواريخ الكورية الشمالية.