معاً .. نحيا أسعد اللحظات !

أعلنت “ماجد الفطيم” الشركة في مجال تطوير وإدارة مراكز التسوق والمدن المتكاملة ومنشآت التجزئة والترفيه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، عن إطلاق حملة ترويجية إقليمية جديدة تهدف إلى إلهام الناس لقضاء وقت مميز مع أحبائهم والاستمتاع بصحبتهم والقيام بالأنشطة معاً.

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

وقد تم تنظيم الحملة بالشراكة مع وكالة “نومادز” الإبداعية التي تتخذ من أمستردام مقراً لها، حيث كلفت شركة ماجد الفطيم بإجراء بحث مستقل أظهرت نتائجه أن الناس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يشعرون أن قضاء وقت ممتع بصحبة العائلة والأصدقاء هو سر من أسرار سعادتهم لكنهم مع ذلك لا يخصصون لهذا الوقت الأولوية الكافية.

وتشجع هذه الحملة والتي انطلقت تحت شعار “معاً أسعد اللحظات تحيا” الناس على قضاء وقت ممتع بصحبة أحبائهم من خلال تسليط الضوء على المشاعر الرائعة والمؤثرة التي يعيشها الناس عندما يستمتعون بالتجارب المميزة والممتعة معاً.

على سبيل المثال تظهر في الفيلم الخاص بالحملة عائلة تؤدي الكاريوكي في متجر كارفور، بينما يمرح طفلان معاً بركوبهما عربة نقل الأمتعة في فندق كمبينسكي مول الإمارات.

وقد أخرج الفيلم المخرج الأميركي المبدع كول وبلي، الذي قام مؤخراً بإخراج واحد من إعلانات سوبر بول التي أثارت الرأي العام وهو إعلان شركة “84 لامبر” حول الجدار المزمع بناؤه على الحدود المكسيكية مع الولايات المتحدة الأميركية، كما يعتزم المخرج العمل على إخراج عمل موسيقي ل فرقة Dutch Indie “تايمير”.

وتعليقاً على هذه الحملة، قالت ڤينو الخطيب، الرئيس التنفيذي للتسويق والهوية المؤسسية في “ماجد الفطيم القابضة”: “بدأت ماجد الفطيم مسيرة إطلاق الهوية المؤسسية الجديدة منذ أكثر من عامين. وفي السنوات الماضية، تركزت أولوياتنا على رفع مستوى الوعي والمعرفة حول هويتنا ومهمتنا كشركة.

وهذا العام نسعى إلى تسليط الضوء على هدفنا ورؤيتنا كعلامة تجارية والمتمثلة في تحقيق أسعد اللحظات، لكل الناس، كل يوم، مع التمسك بمبادئ الجرأة والشغف التي تجمعنا معاً.

ومن خلال تبني هذا النهج الذي يستند على معطيات ونتائج بحث مستقل، نأمل في بناء علاقة أكثر واقعية وقرب ومصداقية مع عملائنا وشركائنا وكافة الجهات المعنية في المنطقة.”

وكشف البحث المستقل الذي انطلقت من خلاله حملة “معاً أسعد اللحظات تحيا” أن الغالبية العظمى من سكان المنطقة (92٪) يشعرون بسعادة أكبر عند قضاء وقت ممتع مع العائلة والأصدقاء، لكن مع ذلك فإنّ أكثر من ربع المشاركين في البحث (28٪) يقضون خمس ساعات أو أقل فقط خلال الأسبوع مع عائلتهم وأحبائهم.

وأظهر الاستطلاع أيضاً أن نصف هؤلاء (48٪) يدركون أنهم يهدرون عطلتين أسبوعيتين على الأقل في الشهر بعدم قضاء وقت ممتع مع العائلة والأصدقاء، بينما يقوم 40٪ برفض دعوات للقاء أحبائهم على الأقل مرتين في الشهر.

وأجمع أربعة أخماس (79٪) الأشخاص الذين شملهم استطلاع الرأي أنهم بحاجة إلى إعطاء الأولوية لمزيد من الوقت بصحبة الأشخاص الذين يحبونهم.

وتابعت الخطيب: “إن السعادة هي السر الذي يوحد الناس ذكوراً وإناثاً عبر مختلف الفئات العمرية والحدود الجغرافية، فهي الغاية المشتركة والمشاعر الإنسانية التي يسعى الكل إلى تحقيقها في الحياة.

كما أن مفهوم السعادة يرتبط بشكل وثيق برؤيتنا كشركة مما جعله مادة جذابة للبحث بالنسبة إلينا عندما بدأنا بالتخطيط لحملتنا الجديدة.

وعندما جاءت النتائج بدا جلياً أن الناس في المنطقة يشعرون أن نمط الحياة المتسارع وشديد الاتصال جعلهم يقللون من أهمية القيام بأكثر ما يحبونه ويستمتعون به وهو قضاء الوقت بصحبة من يحبون.

لذا قررنا اتخاذ خطوات إيجابية من خلال إلهام الناس للالتقاء معاً والاحتفاء بلحظات الحياة الحلوة بطرق عديدة.

ونحن نرى أن لهذه الحملة أثراً تسويقياً يوازي الأثر الاجتماعي لتسليطها الضوء على الفرصة التي نوفرها للناس ليقضوا أوقات ممتعة معاً عبر التجارب الرائعة التي نقدمها لهم في مجالات التجزئة والترفيه والضيافة ونحن فخورون بذلك للغاية.”

من جهته، قال ريتشارد هول، المدير الإبداعي التنفيذي في “نومادز”: “لقد أدركنا أن سر تنفيذ هذا الفيلم الترويجي بشكل ناجح وفعال هو التركيز على المشاعر الإنسانية العديدة التي يتمحور حولها مفهوم السعادة.

ومن منظور فوتوغرافي فإن ذلك يعني التصوير بطريقة أكثر عفوية من تلك التي اعتدنا رؤيتها في المنطقة لتصوير المشاعر الحقيقية بطريقة شفافة وعفوية تجعلك تلامس أحاسيس السعادة بنفسك بمشاهدة الإعلان وهذا يعني التقاط الكثير من المقاطع باستخدام الكاميرا المحمولة باليد للحصول على لحظات إنسانية عفوية وصادقة من الممثلين، ونحن سعداء للغاية بالنتيجة.”

اخترنا لك