صدر عن الشيخ محمد كاظم عياد البيان التالي :
في خضم الورشة لملء شواغر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، بتوجيه و رعاية دولة الرئيس نبيه بري و سماحة السيد حسن نصر الله؛ لا يسعنا إلا أن نعبر عن رأينا حيال الشغور الحاصل في رئاسة المحاكم الشرعية الجعفرية منذ قرابة العام و نصف، حيث من غير المقبول استمرار هذا الشغور، لا سيما و أن الشغور لا يقتصر على مجرد موقع رئاسة المحاكم، بل يتعدى الأمر لشغور أكثر من 6 قضاة… علماً أن الحاجة تتزايد لتوسيع الملاك، و ليس لشغور مواقع!
و في هذا الإطار ينبغي عدم إجحاف نخبة من قضاة الشرع النزيهين، الذين يتمتعون بخبرة و كياسة و حصافة، و منهم سماحة القاضي الشيخ موسى سموري، الذي له باع طويل في القضاء الشرعي، حيث تولى القضاء من عقدين من الزمن، و يرأس أهم محكمة جعفرية بلبنان، في الضاحية الجنوبية لبيروت، و ينتسب لبلدة العلماء و القادة، بلدة شحور العاملية، بلدة الإمامين السيد عبد الحسين شرف الدين و السيد موسى الصدر، إلى ذلك فهو في التوجه العام لدولة الرئيس الأستاذ نبيه بري.
أخيراً، إن الشغور في رئاسة المحاكم يؤدي لخلل في بنية القضاء الجعفري، و حرصنا على هذه المؤسسة يلزمنا بأداء شهادتنا حيال القاضي سموري، الذي عهدناه عالماً رزيناً واعياً و ورعاً؛ و تالياً فهو يستحق هذا المنصب بامتياز.