إذا كان هناك بداية جديدة للعلاقة السعودية- الأميركية، فهي بدأت اليوم بلقاء كما تعكس الصور، أكثر حميمية من العادة بين ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
الدفئ بدأ منذ لحظة استقبال ترامب للأمير الشاب والسير معه حول المكتب البيضاوي خارجاً، وصولاً إلى غداء في قاعة “العائلة” في البيت الرئاسي، والمخصصة للضيوف الأقرب للرئيس.
أمّا لناحية المشاركة والقضايا التي تمّ البحث بها، فجاء حضور كبار مستشاري الرئيس، أهمهم جاريد كوشنر وستيف بانون وهربرت ماكماستر ونائب الرئيس مايكل بنس، ليزيد من أهمية اللقاء. وأكّدت مصادر غربية أنّ اليمن طغت على المحادثات الخارجية والإستثمارات الإقتصادية على الملفات الداخلية.
اللقاء قد يثمر عن مساعدات ومبيعات دفاعية ضخمة للسعودية ودعم تكتيكي أميركي في اليمن، وهو يطوي حتى الآن صفحة باراك أوباما والجفاء بين الرياض وواشنطن بفعل رؤية الرئيس السابق لدور أميركا ومغازلته لإيران سياسياً واقتصادياً ونووياً.