في إطار مواكبتها للتطورات السياسيّة في لبنان، عقدت “سبعة” الحزب السياسي العصري الجديد في لبنان، مؤتمراً صحفياً في مكتبها الرئيسي في بدارو بحضور أعضاء الحزب ووسائل اعلام محلية وإقليمية.
القى كلمة “سبعة” المحامي جوزيف وانيس أحد أعضاء الحزب، الذي رأى ان البلاد دخلت في أزمة كبيرة اليوم الضرائب وأمس النفايات والفياضانات.. لا يوجد كهرباء، لا يوجد مياه، لا يوجد فرص عمل … البلد وصل للمهوار والمواطنون يعيشون الدين وقهر الدين.
ورفض وانيس الدخول في تفاصيل تقنية حول كيف يجب ان تكون الضرائب وكيفية تمويلها والمقصود هنا سلسلة الرتب والرواتب، فالحلول التقنيّة كثيرة اذ ان حلّ مشكلة الكهرباء فقط يوفّر المليارات لخزينة الدولة، بالإضافة الى وقف الفساد، تخفيض رواتب النواب.
وفيما يخّص النفايات، اعتبرت “سبعة” اننا نعيش منذ اكثر من سنة في حديث النفايات وصورها، أحاديث تقنيّة عن فرز من المصدر و نظريات لا تنتهيلكن لا يوجد حلّ.
وتابع وانيس : “نحن نجدد لهذه الطبقة السياسية منذ 40 عاماً، فرصة وراء فرصة، مطالبات ومظاهرات لكن بلا نتيجة.. لماذا بلا نتيجة؟
لان المشكلة في لبنان ليس تقنية…المشكلة سياسية يامتياز…المشكلة هي في طبقة سياسيّة فاسدة وفاشلة واحزاب تقليديّة لا تُجيد إدارة البلاد.. لذلك قرّراليومان نتوقف عن مطالبة النوّاب الحاليّين، متسائلاً عن “أسباب تواجد هؤلاء في البرلمان، وماذا يفعلون ؟
اذ ان الشعب اللبناني انتخبهم منذ 8 سنوات على أساس دورة واحدة، ثم مددّوا لانفسهم 4 سنوات جديدة.
اذاً التمديد الأخير الغير شرعي أصلاً كان بهدف اعداد قانون انتخابي، وهذه الحكومة المفروض انها أيضا حكومة انتخابات !!”.
واستغربت “سبعة” اتفاق أركان السلطة حيث أصبحهدفهم إقرار قوانين للبترول، والضرائب وخصخصة الكهرباء وغيرها من الملفّات، مؤكداً ان هذا المجلس النيابي الممدد لنفسه وباعتراف أعضائه غير شرعي، وليس مخوّلا بأي شكل من الاشكال اقرار ضرائب او أي شي آخر.
وتوجّه وانيس لأهل السلطة مباشرة مطالباً بالتالي :
– اوّلاً : التراجع الفوري عن مشروع الضرائب، لانكم تعلمون تماماً ان المواطنين سيصلون الى بيوتكم.
– ثانياً : مدّتكم انتهت! حدّدوا فوراً موعداً للانتخابات النيابيّة، مبنيّة على النسبيّة.. نرفض التذاكي وأعذار حقوقكم الطائفية.
– نريد انتخابات !
نريد ان ننتخب غيركم وغير اولادكم نريد وجوه جديدة، لقد مللنا من وجوهكم وبدلاتكم و صوركم ومواكبكم.
وقد أعلنت “سبعة” جهوزيتها التامة لمعركة انتخابات ديمقراطيّة، محذرةً من حرمان المواطن اللبناني من هذا الحق، لان البلاد ستذهب حينها الى مشكلة كبيرة جدا.
وختم وانيس كلمته متوجهاً الى المواطنين
: “اهل انتم راضيين على وضعكم؟
انتو بتقبلوا تعيشوا هيك؟
دقّت الساعة و بدنا نكون على قد المسؤولية، هذه بداية نهاية فكرة الزعيم، بدنا ننزل كلنا، بكرا الساعة 12 امام مبنى النهار بساحة الشهداء ، بهدف واضح وبارادة عالية لنرفض مشروع الضرائب، ونطالب بانتخابات نيابيّة، وموعد مُحدّد لها”.