عايدت اللبنانية الأولى السيدة ناديا الشامي عون أمهات لبنان، وأكدت أن “الامهات يشكلن ذخرا لعائلاتنا، وهن في أساس التربية على الأصالة والقيم”، مؤكدة “أهمية دور الأم اللبنانية في بناء مجتمع صالح”.
وأشادت ب”مزايا الام التي تعطي دون حساب ودون مقابل، وترعى نمو طفلها بعاطفة صادقة، وتؤمن للعائلة والوطن وحدتهما وترابطهما”.
مثنية على “الدور الرئيسي للام في الارشاد والتعليم، حيث يرافق صوتها وجدان الاطفال لينمو معهم ويبعدهم عن درب الخطأ”، داعية الى “أن يحفظ الله الام ليبقى الدفء في طفولتنا، والامان في عائلاتنا، والاخلاق في وطننا”.
ولمناسبة عيد الام، زارت السيدة عون دور الرعاية لتهنئة الأمهات المسنات، وقد إستهلت زيارتها بمقر “دار العمر المديد” التابع لمؤسسات الرعاية الاجتماعية في محلة الجناح. ولدى وصولها إستقبلها المدير العام للمؤسسات الوزير السابق خالد قباني، والوزير السابق عدنان القصار، كما رحبت بها السيدات المسؤولات عن إدارة الدار وعلى رأسهن السيدتين سناء حطب ونسرين لبان.
وجالت عون برفقة القيمين على أرجاء الدار حيث التقت بالسيدات اللواتي رحبن بها، وإستمعت الى همومهن وأوضاعهن في الدار، وعلى ما يتمنينه للوطن”.
دار الرعاية المارونية
بعد ذلك، إنتقلت السيدة عون إلى دار الرعاية المارونية في فرن الشباك التابعة لجمعية راهبات القديسة تريزيا الطفل يسوع، حيث كان في إستقبالها مدبرة الدار الأم تمينة الهندي وسيدة طنوس ومدير الدار التنفيذي مالك مارون بالإضافة إلى المدبر البطريركي للجمعية الأب جوزيف عبد الساتر.
وقدمت الراهبات للسيدة عون أيقونة تجسد العذراء مريم مع إبنها يسوع إستقدمت خصيصا من مقام قبر المسيح، عربون معايدة ومحبة للمناسبة. وشكرت السيدة عون الراهبات على عملهن الدؤوب، داعية لهن بالتوفيق، معتبرة أن “ما قمن به من عناية بالمسنات يتوافق مع صلب رسالتهن في خدمة الانسان كي يبقى صورة مضيئة لحضور الله في مجتمعنا”.
ثم شاركت عون السيدات في الدار أوضاعهن، وإطلعت على حياتهن اليومية وحرصت على الاستماع الى ما لديهن من تطلعات لتحسين أوضاع المسنين بشكل عام”.