كسب إيمانويل ماكرون المرشح الأوفر حظا في انتخابات الرئاسة الفرنسية تأييدا آخر إذ قرر تسعة أعضاء بمجلس الشيوخ دعمه رغم انتمائهم لحزب متحالف مع المرشح المحافظ فرانسوا فيون.
وينتمي المشرعون التسعة لحزب اتحاد الديمقراطيين والمستقلين الذي ينتمي ليمين الوسط وكتبوا في صحيفة (جورنال دي ديمانش) الأسبوعية يقولون إنهم سيدعمون ماكرون بسبب موقفه الموالي لأوروبا وسعيه لتجاوز الانقسام بين اليمين واليسار.
وقالوا إنّ “طريقة إيمانويل ماكرون هي الطريقة الصحيحة. يريد توحيد الناس …
وفتح حوار جديد بين الشعب الفرنسي وممثليه.”
ويتصدر الآن ماكرون الوزير السابق في حكومة الرئيس فرانسوا هولاند والسياسي الوسطي المستقل الذي أسس حزب “إلى الأمام” العام الماضي استطلاعات الرأي إذ يتوقع أن يتغلب على زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان في جولة إعادة.
لكن العدد الكبير من الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم يعني أنه لا يزال من الصعب التكهن بنتيجة الانتخابات.
واستخدم مساعدو فيون مظلة أمس السبت لحمايته من بيض رشقه به محتجون في جنوب غرب فرنسا مع تراجع نسبة التأييد للمرشح المحافظ أمام ماكرون ولوبان في استطلاعات الرأي قبل الجولة الأولى للانتخابات المقررة في 23 نيسان.