لا زحمة بعد اليوم : سكّة حديد بين بيروت وطبرجا ومشروع superposé !

أكّد رئيس اتحاد بلديات كسروان الفتوح وبلدية جونية الشيخ جوان حبيش ان مشروع الـ “superposé” هو أنسب حل لمشكلة زحمة السير في ساحل كسروان الفتوح.

وفي التفاصيل ان المشروع مكون من جسرين على مسار الـ A1 يرتفعان من الوسطية (الفاصل بين المسلكين) عبر زرع اعمدة من نهر الكلب لغاية طبرجا، وهما خطان واحد باتجاه بيروت واخر يرتفع عنه باتجاه الشمال.

ولفت حبيش في حديث صحافي، الى أن “240 ألف سيارة تدخل كسروان الفتوح بالاتجاهين في حين ان الجسر سيسحب 50% من عدد السيارات الحالية”، مشيراً الى ان “كلفة المشروع هي 160 مليون دولار ولا يستوجب اي استملاكات حيث ان فترة تنفيذه تمتد على نحو سنة ومن الساعة 10 ليلاً حتى السادسة صباحامن دون اي ازعاج للمواطن الذي يمكنه ان يسلك الطرق الحالية التي لن تؤثر عليها الأعمال”.

وأشار حبيش إلى أن مجلس الانماء والاعمار المسؤول عن الطريق، أنجز مشروعا آخر لتوسيع الطريق واسمه A1 ويمتد على طول 10 كلم وتم تأمين القرض من الاتحاد الاوروبي ولكنه غير عملي لان المشروع سيمتد لـ 5 سنوات وليس هناك اي طريق بديل يتزامن مع الأشغال في ظل اقتراح جديد بأن تتحول سكك الحديد لطريق سريع وهذا مستحيل بسبب تقاطع أكثر من 18 طريقا على هذا المسار كما المدارس وغيرها.

وكشف حبيش ان المحكمة بدأت تستدعي أصحاب الشأن لتحدد قيمة الاستملاكات ولكن لوحظ استملاك العقارات دون الابنية والتعويض عن المؤسسات وهذا ما يجب معالجته.

وذكّر بالمشروع الذي يحكى كثيرا عنه منذ سنوات عديدة وهو جسور وأنفاق في الجبال والوديان تبدأ من الضبيه وتنتهي في طبرجا وهو يحل مشكلة السير نهائياً على صعيد المنطقة ولكن كلفته حوالي 850 مليون دولار وهو حاجز لعدم المباشرة به.

ولفت الى ان مشكلة وسائل النقل في لبنان هي سبب كل ما نراه خصوصا ان شبكة الطرقات لم تتطور كما الوسائل المعتمدة حيث “رجعنا الى الوراء” على صعيد النقل.

كما كشف عن قرب انتهاء الدراسات لتشغيل سكة الحديد والقطار من منطقة بيروت وصولاً الى طبرجا لتستكمل لاحقا نحو الشمال.

اخترنا لك