أعلن البنتاغون أنّ “الجيش الأميركي ألقى، اليوم الخميس، أكبر قنبلة غير نووية على شبكة أنفاق تابعة لتنظيم داعش في أفغانستان”.
وذكرت القوات الأميركية في أفغانستان في بيان أنّ “قنبلة جي بي يو-43/بي القوية جدّاً، استهدفت شبكة أنفاق في منطقة اشين في ولاية ننغرهار”.
ووقع الهجوم قرابة الساعة 7,32 بالتوقيت المحلي (15,02 ت غ).
وأشار المتحدث باسم البنتاغون ادام ستومب إلى أنّها المرّة الأولى التي تستخدم فيها هذه القنبلة، التي تزن 11 طناً.
وتحوي القنبلة ذخيرة ضخمة تنفجر فى الهواء، وتعرف أيضا باسم Mother of All Bombs أو “أم القنابل”، وهي من أكبر القنابل التقليدية (غير النووية) في قوّتها التدميرية، ومصممة لتدمير القوات البرية والمدرعات في مساحات شاسعة.
ويبلغ سعر الواحدة من هذه القنابل 16 مليون دولار، وتم تصنيفها بأنها أقوى سلاح غير نووي تم تصميمه على الإطلاق، وذلك حتى اختبرت روسيا بنجاح قنبلة تسمى Father of All Bombs أو “أبو كل القنابل” وهي أقوى من القنبلة الأميركية بأربع مرات.
تم اختبار القنبلة الأمريكية لأول مرة في آذار 2003، في قاعدة ايجلين الجوية في فلوريدا، ثم تم اختبارها مرة أخرى في تشرين الثاني 2003.
وبدلا من أن يتم إلقاء القنبلة من خلال بوابات القاذفات، فإن القنبلة يتم دفعها من خلال الباب الخلفي لطائرات الشحن مثل الطائرة C-130 Hercules أو بالأخص طائرة MC-130E Combat Talon أو الطائرة MC-130H Combat Talon II حيث يتم وضع القنبلة على لوح متحرك في مؤخرة الطائرة ثم يتم سحب القنبلة واللوح المتحرك خارج جسم الطائرة بواسطة مظلة، ثم ينفصل اللوح المتحرك عن القنبلة ويدعها تهوي على الأرض (وهذا التكتيك يدعم استخدام طائرات الشحن C-130 كقاذفات) كما يمكن أيضاً إلقاؤها من طائرة الشحن C-17 أو المقاتلات القاذفة طراز f 16 التي تتمتع بقدره أكبر على المواجهة من طائرات الشحن السابقة.