ترأس البابا فرنسيس قداساً للجمعة العظيمة، طالباً من الله مغفرة الفضائح في الكنيسة الكاثوليكية و”الخزي” الذي يواجه البشرية التي اعتادت على المشاهد اليومية للمدن التي تتعرض للقصف والمهاجرين الغرقى.
وترأس البابا قداسا تقليديا على ضوء الشموع في مدرج الكولوسيوم بروما، حضره نحو 20 ألف شخص وفُرضت فيه إجراءات أمن مشدّدة بعد الهجمات التي وقعت في الآونة الأخيرة في مدن أوروبية.
وجلس البابا في الوقت الذي تم فيه حمل صليب خشبي ضخم في موكب توقف 14 مرة ليشير إلى الأحداث التي وقعت خلال الـ24 ساعة الأخيرة في حياة السيد المسيح منذ الحكم بإعدامه إلى دفنه.
وأقيمت قداديس مماثلة تُعرف باسم محطات الصليب في مدن في شتى أنحاء العالم مع تجمع المسيحيين للاحتفال بذكرى صلب المسيح.
وفيما يبدو أنها إشارة إلى فضيحة الانتهاكات الجنسية في الكنيسة، تحدث البابا عن”الخزي دوما أنكم كأساقفة وقساوسة وأخوة وراهبات قمتم بترويع وإصابة جسدكم وهي الكنيسة”.
كما تحدث البابا عن الخزي الذي قال إنه يجب أن يشعر به الناس إزاء “إراقة دماء بريئة لنساء وأطفال ومهاجرين بشكل يومي” وإزاء مصير الذين يتعرضون لاضطهاد بسبب انتماءاتهم العرقية أو وضعهم الاجتماعي أو معتقداتهم الدينية.