خلال اجتماع مغلق عقد الجمعة، في الكنيسة البطرسية في العاصمة المصرية، وقّع كل من بطريرك الأقباط الأرثوذكس البابا تواضروس الثاني، وبابا الكاثوليك البابا فرنسيس على بيان أنهى خلافاً بين أكبر كنيستين في العالم بشأن إعادة “سر المعمودية”.
ونشر المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، على صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك” نص البيان، الذي احتوى على 12 بنداً، موقعا من تواضروس وفرنسيس.
وجاء في البند الـ11 من البيان أنه “نسعى جاهدين بضمير صالح نحو عدم إعادة سر المعمودية الممارس في كنيستينا للشخص الذي يريد الانضمام للكنيسة الأخرى، حسب تعاليم الكتاب المقدس وإيمان المجامع المسكونية الثلاث في نيقية والقسطنطينية وأفسس”.
وتتم معمودية الأطفال أو الكبار اقتداء بمعمودية المسيح في نهر الأردن، إلا أن معمودية الكنيسة الأرثوذكسية تختلف عن الكاثوليكية.
ففي الكنيسة الأرثوذكسية يغطس الآباء الكهنة في كل كنيسة الأطفال، بشكل كامل، 3 مرات، داخل إناء ممتلئ بالماء، مرددين “الأب والابن والروح القدس”، ثم تتلى الصلوات.
أما الكنيسة الكاثوليكية فتكتفي بسكب الماء على الرأس، ثم تتلى الصلوات.
ولم يعترف البابا الراحل شنودة الثالث بطقوس المعمودية الكاثوليكية، وكان يشترط تكرار “سر المعمودية” للراغبين في الانضمام إليها من الكنيسة الكاثوليكية.
يذكر أن بابا الفاتيكان بدأ، الجمعة، زيارة للقاهرة، تستغرق يومين، والتقى فيها بالرئيس عبد الفتاح السيسي، والبابا تواضروس الثاني، والإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر.