قال رئيس النظام التركي رجب طيب اردوغان الاحد انه “حزين” لرؤية عربات عسكرية اميركية تقوم باعمال الدورية قرب الحدود التركية السورية مع مقاتلين اكراد من “وحدات حماية الشعب”، التي تصفها انقرة بانها تنظيم “ارهابي”.
و”وحدات حماية الشعب” الكردية هي المكون الرئيسي لقوات سوريا الديمقراطية وهي تحالف لفصائل عربية وكردية تقاتل مسلحي تنظيم داعش بدعم من واشنطن.
وشنت تركيا غارات هذا الاسبوع على مقر قيادة وحدات حماية الشعب في شمال شرق سوريا ما اوقع 28 قتيلا. كما سجلت اشتباكات بين الجيش التركي والمقاتلين الاكراد على طول الحدود.
وارسلت الولايات المتحدة عربات عسكرية ترفع اعلاما اميركية الى الجانب السوري من الحدود للقيام بدوريات مع مقاتلي وحدات حماية الشعب ولمنع اي اشتباكات جديدة.
وصرح اردوغان قبل توجهه الى الهند “للاسف ان وجود علم اميركي الى جانب منظمة ارهابية اسمها وحدات حماية الشعب في قافلة، امر يحزننا بشدة”.
وادى اختلاف الموقف من مقاتلي وحدات حماية الشعب الى نوع من الفتور في العلاقات الاميركية التركية ويريد اردوغان الذي سيلتقي دونالد ترامب في ايار في الولايات المتحدة تغيير موقف واشنطن بهذا الصدد.
واضاف اردوغان “سنتحدث في الامر حين نلتقي في 16 ايار” مبديا اسفه لاستمرار التعاون بين القوات الاميركية ووحدات حماية الشعب الكردية.
وشدد على ان “هذا الامر يجب ان يتوقف فورا (..) والا فان هذه المعضلة ستستمر بالنسبة للمنطقة ولنا”.