أكّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين استعداده للقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون “في الظروف المناسبة”، رغم تدهور الوضع في المنطقة خلال الأشهر الماضية مع مواصلة بيونغ يانغ برنامجيها البالستي والنووي.
وقال ترامب في مقابلة مع قناة “بلومبرغ”: “اذا كان مناسباً ان التقي به، فسأفعل بكل تأكيد. سيشرفني ذلك”.
وكانت الأزمة الكورية – الأميركية وصلت الى أعلى مستوياتها بعد تصعيد الادارة الاميركية اللهجة مؤكدة أنها لا تستبعد استخدام القوة “لتسوية” مسألة كوريا الشمالية، فيما هددت الأخيرة بأنها على استعداد للقيام بتجربة نووية سادسة “في أي وقت”.
ويشير العديد من الخبراء منذ أسابيع إلى أن بيونغ يانغ جاهزة لتجربة نووية سادسة، استناداً إلى تحليل صور التقطت عبر الأقمار الصناعية.
وأعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية الاثنين أن بيونغ يانغ “على استعداد تام للرد على أي خيار تتخذه الولايات المتحدة”.
وأكد المتحدث في بيان بثته وكالة الانباء الرسمية الكورية الشمالية أن النظام سيواصل زيادة قدراته على صعيد “الضربات النووية الاستباقية”، ما لم تتخل واشنطن عن سياساتها “العدوانية”.
وتابع المتحدث أن “إجراءات جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية لتعزيز القوة النووية إلى أقصى حد ممكن ستجري بنجاح في أي وقت وفي الموقع الذي تقرره قيادتها العليا”.
وأجرت كوريا الشمالية منذ 2006 خمسة تجارب نووية، اثنتان منهما في 2016. ويتفق الخبراء على أن النظام الذي يعتبر من الأكثر عزلة في العالم أنجز تقدما في اتجاه تحقيق هدفه، وهو امتلاك صواريخ نووية عابرة للقارات قادرة على استهداف الأراضي الأميركية.