لا تزال “قصّة” الأب طوني الخولي تحتاج إلى الكثير من العناصر لتصل إلى خواتيمها وتختم فصولها بنهاية ما.
الخلاف بينه وبين الرئيس السابق للمدرسة المركزية الأب وديع السقيّم، والذي قيل إنه يعود إلى أسباب مالية وإدارية، شرّع الأبواب على مزيد من الاتهامات التي اعتبرت تشويهاً لسمعة الخولي.
وعلى الرغم من وجود الخولي في كندا والتزامه الصمت، حملته الإساءة الى صورته على توكيل المحامي عماد معربس الذي أصدر بياناً رسمياً في وقت سابق حذّر فيه “أي شخص من مغبّة الإساءة الى سمعة موكّلي تحت طائلة الملاحقة القانونية والمطالبة بإنزال أشدّ العقوبات بحقّه”، مضيفاً أنّ “المزاعم في حق موكّلي لا تمتّ إلى الواقع والحقيقة بصلة”.
وبالفعل، أفلح الأب الخولي في حصر أي شق متعلّق في “قضيّته” بالمحامي معربس الذي لا يزال يتابعها يوميا من دون أن يدلي بأي جديد في هذا الشق التزاماً للسرية، والأمر نفسه ينطبق على عائلة الخولي المتمسكة…