نظمت جمعية الإعلاميين الرياضيين اللبنانيين مؤتمراً صحافياً استضافت فيه الأسطورة الإسبانية لنادي ليفربول الإنكليزي لويس غارسيا، الذي يزور لبنان بدعوة من رابطة مشجعي ليفربول الرسمية في لبنان.
وحضر المؤتمر رئيس الجمعية الزميل رشيد نصّار وأعضاء الهيئة الإدارية للجمعية وحشد من الزملاء.
بعد تعبيره عن سعادته بالقدوم الى لبنان، عبّر حامل لقب دوري أبطال أوروبا عام ٢٠٠٥ عن إعجابه ببلاد الأرز مشيراً إلى وجود أماكن كثيرة لزيارتها في العاصمة بيروت. وتحدث غارسيا عن زيارته في الأسبوع الماضي على هامش “كلاسيكو الأساطير”، مشيراً إلى انه استمتع كثيراً ما دفعه للعودة من جديد.
وأضاف غارسيا “منذ لحظة الوصول عرف كل اللبنانيين بوجود نجوم الكلاسيكو على الرغم من عدم التسويق للحدث بشكل كبير، ما يعكس شغف اللبنانيين بكرة القدم.
كانت مباراة رائعة ورونالدينيو سحر الجميع بالعرض الذي قدمه”.
وتعليقاً على هدفه الشهير المثير للجدل ضد تشيلسي في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا عام ٢٠٠٥، علّق الإسباني قائلاً: “رأيت الكرة دخلت المرمى وتشيلسي ومورينيو تذمروا لكنني رأيت الكرة تتخطى الخط، وبالامكان مشاهدة ردة فعلي عندما التفتت وشاهدت الكرة تجتاز الخط”.
وحول اختيار لاعب من تشكيلة ليفربول الحالي للعب إلى جانبه، أشاد غارسيا بالغاني ساديو ماني وأدم لالانا لكنه ايختار فيليب كوتينيو القادر بحسب رأيه على كسر تكتل الدفاعات وصنع الفارق.
وحول علاقة ليفربول بجمهوره المميّز، اعتبر الجناح السابق بأن “اللاعبين يشعرون بالجماهير وأتمنى منهم مساندة الفريق دوماً وعدم التخلي عنهم أبداً خصوصاً في الأوقات السيئة.
حتى اليوم أتذكر دعم مشجعي الريدز في اسطنبول رغم الخسارة ٣-٠! ليفربول عائلة كبيرة تجمع اللاعبين والجمهور”.
غارسيا رأى أن رونالدينيو هو أفضل لاعب لعب إلى جانبه، رغم مجاورته لنجوم كبار كبويول وتشافي وانييستا وتشابي وفيا وتوريس، وهو يتقدّم على كل اللاعبين بخطوتين، ولا اقارنه بميسي حالياً، لان ميسي من كوكب آخر”.
وعن المدرب الذي كان له التأثير الأكبر على مسيرته، أشار اللاعب السابق إلى أن “رافا بينيتز هو الأفضل.
التقى بي في تينيريفي وجلبني من برشلونة ووضعني على الطريق الصحيح وعرف كيف يستفيد مني.
هو ساعدني على تحسين نقاط ضعفي وله فضل كبير عليّ في مسيرتي”.