بعد خمسة أيّام قضتها خلف القضبان، خرجت الحاجة خديجة أسعد (78 عاماً) من سجن بعبدا للنساء، وذلك بعدما أصدر القاضي المنفرد في النبطية محمد عبدو قراراً بإخلاء سبيلها، وصادق عليه المدعي العام الإستئنافي في النبطية نديم الناشف.
وتمّ الإفراج عنها بحضور أفراد عائلتها وإلى جانبهم النائب حسن فضل الله الذي اعتبر ان احتجاز إمرأة مسنة بسبب “مخالفة بناء” وصمة عار على جبين القضاء والدولة، مطالباً وزير العدل سليم جريصاتي بفتح تحقيق فوري في القضية.
وقد روت الحاجة خديجة ما حصل معها
جريصاتي يرد
من جهته، علّق جريصاتي على قضية الحاجة خديجة، فقال إنّ “الوزارة قامت بواجبها كاملاً في هذا الإطار”، مشيراً إلى أنّ “هناك طرقاً قانونية لتبيان الخطأ الذي حصل، عبر التفتيش القضائي”.
وأضاف في مداخلة على قناة “الجديد” : “التواصل معي تمّ منذ مساء أمس، واستقبلت نجلها صباح اليوم وطلبت من القضاة النظر في القضية وبتها في أسرع وقت ممكن”.
وفي ردّ على فضل الله قال جريصاتي : “جبين القضاء ناصع البياض ولا وصمة عار عليه”.