كتب الوزير السابق فادي عبود عبر حسابه الخاص على ” فيسبوك ” عن حكم الكتبة والفريسيين في الادارة اللبنانية فقال :
“امور وشؤون احمل همها يومياً ؛ انخفض تصدير لبنان حوالي المليار دولار ، النمو قريب من الصفر الحالة مأساوية ، لبنان معزول براً عن العالم ويجب تنمية الصادرات مهما كلف الأمر ، كل هذا والمطلوب واحد : الانتهاء من حكم الكتبة والفرّيسيين في الادارات اللبنانية “.
أردف عبّود : ” بدءاً بمعاملات الاستيراد والتصدير وصولاً الى كل رخصة او معاملة في لبنان “.
أضاف : ” سأشارككم اليوم مثالاً عن المعاملات والرخص في لبنان لفان توزيع مصنوعات لبنانية :
– رخصة نقل وهذه كانت تُعطى لكل محافظة على حدة ، لانه كان هناك قانون في لبنان منذ عهد الانتداب الفرنسي يحصر التوزيع بمحافظة واحدة حيث كان الاحتكار في عشرينيات القرن الماضي جزء من العقلية الاقتصادية السائدة ، وسقطت هذه النظريات عالمياً ، اما في لبنان فما زلنا نتمسك بها “.
وقال عبّود : ” واليوم لا زلنا نعاني من تفسيرات حول هذا القانون واكراميات للحصول على رخصة على كل الاراضي اللبنانية “.
وأشار : ” – رخصة للسماح بكتابة اسم المؤسسة على الفان ، علما اننا نرى العديد من الفانات ما تزال عليها اسماء الشركات الاوروبية التي كانت تملكها قبل دخولها الى لبنان .
– دفتر يشير اذا كان الفان مبرّد او غير مبرّد .
هذا مثل من مئات الامثلة التي تجعل من أكلاف الانتاج في لبنان مرتفعة ومرتفعة جداً .
ختم عبّود : ” كلام موّجه للوزراء المختصين ، الم يحن الوقت للجنة ترشيق تعطي صلاحيات استثنائية من مجلس الوزراء لوقف كل اشكال وانواع البيروقراطية الهدّامة التي ستخنق اقتصادنا ؟؟ “