كتب الوزير السابق فادي عبود عبر حسابه الخاص على ” فيسبوك ” تابع عن حكم الكتبة والفريسيين في الادارة اللبنانية فقال :
” الفواتير المزورة من خلال تخفيض أسعار السلع المستوردة تكلف لبنان اكثر من 500$ مليون دولار في السنة نعم اعني ما أقوله ! ”
أردف عبود : ” عندما صرحنا ان السوق الحرة في مطار بيروت ممكن ان تؤمن 100$ مليون اتهمنا بأننا نفتقد الى الواقعية الاقتصادية اليوم اصبح هذا الموضوع واقعاً “.
أضاف : ” لنعود الى معشر الكتبة والفرسيين عابدي النصوص والمال الحرام. 50% من كل المواد الاستهلاكية المستوردة تدخل الى لبنان بفواتير مزورة اي مخفضة ويصل التخفيض في بعض الأحيان الى حوالي 60% من السعر الحقيقي حسب نوع البضاعة وإذا كان السعر مفضوحاً تكون الأسعار مخفضة ولكن بنسبة اقل حتى ان بعض المصانع تستورد بفواتير مخفضة من اجل بيع قسم من إنتاجها دون TVA “.
وقال عبود : ” عابدي النصوص لا وقت عندهم لمراقبة الفواتير المخفضة و يحمون ظهرهم بطلب نسخة من الاعتماد او التحويل! في بلد يوجد فيه سرية مصرفية يصبح طلب نسخة عن التحويل نكتة سمجة مثل طالبها لان المستورد يمكن ان يحول تحويلين وهذا معروف “.
وأردف : ” الكتبة مهتمون بخطأ مطبعي في المانيفست او بوليصة الشحن وإذا كان الحظ عاطل وعفشو خطأ من هذا النوع التأخير أقله أسبوعين و بضعة مئات من الدولارات. اما التدقيق بالفواتير وهذا نسبياً سهل بمساعدة العم غوغل وصديقه علي بابا فتعتبر صعبة جداً علماً ان الجمارك مشهود لهم بالقدرة المميزة عندما يريدون وآخرها تهريبة الحشيشة التي تم كشفها “.
وختم عبود : ” ولكنني أتكلم عن خسارة مباشرة تقدر ب 500$ مليون دولار وغير مباشرة بأكثر من هذا الرقم وإقفال عدة مصانع واغتيال فرص الانتاج في لبنان وبالرغم من كل الكلام وعندما خدمت كوزير نبهت من هذا الواقع عند مناقشة كل موازنة كما كتبنا وشرحنا وزرنا معالي وزير المال الذي وافقنا ألراي ونشرنا مقال عن كيفية تأمين ملياري دولار دون فرض ضرائب جديدة وبالرغم من تعيين مديراًً جديداً مشهود له وتاريخه معروف ما زالت مصيبة الفواتير المخفضة بصحة جيدة اسأل لا يوجد من يستطيع ان يضع حداً لتهريب يكلف لبنان مئات الملايين؟؟ “