بعد إقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (أف بي آي) جيمس كومي، يوم الثلاثاء الماضي، وبشكل مفاجئ، تدور التساؤلات حول من هو البديل المتوقع. وبحسب تقارير غربية فإن المقابلات المتعلقة بالوظيفة والاستقصاءات قد فرغت وبقي اختيار وإعلان المدير الجديد.
ويستعد النائب العام الأميركي، جيف سيسيونس، ونائبه رود روزنشتاين، لنقل سلطات المنصب إلى بديل المدير المقال جيمس كومي بعد مقابلة لأربعة مرشحين.
وهؤلاء الأربعة هم الخيارات المطروحة الأكثر قرباً للمنصب، بعد سلسلة من الاستقصاءات التي قامت بها إدارة ترامب ، كما تشير صحيفة “مترو” البريطانية، وهم الأقرب للمنصب من جملة 11 شخصاً في المجموع العام وضعوا في الاعتبار، وفقاً لوسائل الإعلام الأميركية.
وكان الرئيس، دونالد ترامب، قد قوبل بعاصفة من النقد بعد أن أطلق النار على كومي، وأقاله من منصبه، وهو الرجل الذي كان يقود تحقيقات ضد روابط الرئيس بروسيا.
وهؤلاء هم الأشخاص الأربعة الأقرب لتولي المنصب:
– السيناتور الجمهوري جونكورنين، وهو واحد من الأشخاص الأربعة الذين تمت مقابلتهم بالفعل، وهو ثاني عضو من حيث الشهرة والصيت في مجلس الشيوخ الأميركي، وكان يشغل منصب النائب العام لولاية تكساس. وهو من مواليد فبراير 1952 ومتزوج، وقد تخرج في جامعة فيرجينا بمدرسة القانون.
– اندرو مكابي، وهو نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي حتى تمت إقالة كومي يوم الثلاثاء. وبعد ذلك أصبح مديرا بالنيابة، وما يضعف موقفه أنه لم يفعل الكثير لأجل تحقيق إرضاءات لصالح ترمب وإداراته، حيث لا تربطه صلات قوية بهم.
وفي هذا الأسبوع على سبيل المثال، بدأ متناقضا مع سياسة البيت الأبيض، حيث وصف التحقيق في التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأميركية بأنه “تحقيق كبير للغاية”.
كما أنه ألقى بظلال من الشك على ادعاءات البيت الأبيض، بأن السيد كومي قد فقد ثقة موظفيه في مكتب التحقيقات الفيدرالي ولم يعد مصدر إلهام لهم.
– مايكل غارسيا، وهو قاضي محكمة الاستئناف في نيويورك، والمدعي العام السابق في نيويورك.
– اليس فيشر وقد كانت سابقا مساعد المدعي العام للقسم الجنائي لوزارة العدل الأميركية، وتعمل الآن في مكتب محاماة خاص.
رأي البيت الأبيض
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، إن الرئيس سيجد بديلاً “فور العثور على مرشح يناسب الصفات التي يرى أنها ضرورية”.
ووفقاً لما ذكرته فوكس نيوز، فقد قال مصدر حكومي إنهم يعملون “بسرعة” لإيجاد بديل لكومى.
وقال: “نحن نبذل ما بوسعنا.. ولن نترك أي زاوية فارغة إلا وننظر فيها”.
(العربية)