على الرغم من أنه يعتقد أنها صاحبة لقب أكبر ثدي في بريطانيا، إلا أنها لم تقف عند ذلك وتسعى للمزيد بعدما أصبحت مدمنة على عمليات التجميل.
بدأت قصة شارون بيركيز 51 عامًا، وأم لثلاثة أولاد مع عمليات التجميل في العام 2011، بعد انفصالها عن زوجها حيث أنفقت مبلغ 10 آلاف جنيه إسترليني على تكبير ثدييها.
ووفقاً لصحيفة “ذا صن” البريطانية، فإن عارضة الأزياء شارون قامت بتكبير ثدييها بعد أن تلقت مبلغا من تسوية طلاقها، وقامت بتصغير حجم خصرها، من خلال ارتداء مشد الخصر لمدة 12 ساعة في اليوم، فقد انتقلت بمقاسات صدرها في البداية من 34D إلى 36H، من ثم لتصل إلى قياس 32MM، وهي تسعى أن يصبح حجم ثدييها 32W.
وتقول شارون: “أحب شكل ثديي، فهما يبدوان كبيران للغاية وثقيلان، ومع أن شكلهما يثير استغراب واندهاش الناس، ولكني أقدمت على إجراء العملية أول مرة نتيجة عدم رضاي بشكل ثديي المرتخيين نتيجة تقدمي بالعمر، وكنت أشعر بالملل لذلك قررت أن أشتري لنفسي سيارة بورش بوكستر وإجراء عمليات لتكبير الثدي وذلك في العام 2014”.
وأضافت: “كل شيء في حياتي أصبح مختلفاً ومثيراً، ومظهري الجديد يمنحني الثقة للتمتع بحياتي الجنسية، كما أنني لا أتوق الانتظار من أجل الحصول على حجم ثدي أكبر، ولكن ما أحتاجه هو وجود الجراح الذي سيوافق على خضوعي للعملية مرة أخرى”.
وتوضح شارون التي تعيش بالقرب من صوفيا في بلغاريا قائلة: “عندما أجريت العملية لأول مرة كان حجم ثديي كبيراً جداً ومنتفخاً، ولكن فيما بعد شعرت بخيبة أمل بعد أن زال التورم، وبدأ بالانكماش وصغر حجمه لذا قررت إجراء عملية أخرى بعد ستة أشهر”.
وتتابع صاحبة أكبر ثديين حديثها: “كان الأسبوع الأول من العملية مؤلماً جداً، ولم أتمكن من النهوض من الفراش بسهولة، ولكني مازلت أخطط لمضاعفة حجم ثديي”.
ويشار إلى أن وزن حجم ثدي شارون يبلغ حوالي ثلاثة كيلوجرامات، وفيه ما يقارب من نصف لتر سيكلون.