بغض النظر عن صحة التحليل العلمي الذي يحتوي على سياق منطقي علمي معين، ولكن لا يمكننا تبنّيه.
(ولا يكمنني التوسع هنا في هذا المجال)
إن الجهة التي تقوم بهذة الدراسة ونشرها انما تفعل ذلك لضرب ثلاثة عصافير بحجر واحد:
الأول: يريدون ضرب العقيدة المسيحية بإثبات أن عيسى بن مريم عليه السلام هو ابن رجل وليس ابن الله .
الثاني: هدفهم هو الإستمرار في تمييز الموحدين عن الإسلام عبر بث روح شوفينية وتمييزية فوقية، ونحن مجتمع يقوم على المعنويات المرتفعة ويصفق لأي نسمة تلفح في هذا المجال.
الثالث: التأسيس لبذرة خلاف بين المسيحيين والموحدين الدروز ولكن هذه المرة بتقنية عالية تمس جوهر العقيدة المسيحية.
لذلك أسأل: ماذا يقدم او يفيد هذا الفيديو لمجتمعنا على أرض الواقع؟
هل يزيد في شيء سوى رفع المعنويات التي تدفع بمجتمعنا إلى أخذ الخيارات التمييزية الشوفينية والتي يسهل استغلالها من قبل مطابخ السياسة العالمية؟
الشيخ دانيل عبد الخالق
رئيس جمعية معاً من أجل الانسان