أكّد رئيس “حركة شباب لبنان” ايلي صليبا في تصريح، أن “كل ما يسعى المغرضون لاشاعته عن جمود في العلاقة بين الحركة وتيار المستقبل هو من نسج خيال هؤلاء وأمنيات لا ينطبق عليها واقع”.
واعتبر أنه “بغض النظر عن العلاقة الممتازة مع كل الافرقاء على الساحة الوطنية فان العلاقة بتيار المستقبل وآل الحريري هي اليوم أمتن من أي يوم مضى والتنسيق قائم بين المؤسستين لما فيه مصلحة المواطن والبلاد العليا”، مشدّداً على أن “الحركة لم تغب عن اي نشاط لتيار المستقبل دعيت اليه وعلى ان التيار تمثل في كل احتفالات الحركة مؤخرا على مستوى ممثل عن الرئيس سعد الحريري”.
وعن التحالفات، اعتبر ان “كل الاحتمالات مفتوحة في ظل القانون الجديد والمبدأ الأساسي هو لوائح مستقلة للحركة وفي ضوء التطورات يتم البحث في التحالفات”، لافتا الى ان “هذا الاستحقاق النيابي هو الاول الذي تشارك فيه الحركة لكنها في جهوزية تامة لخوضه بدءا من الانتخابات الفرعية التي أمل حصولها في طرابلس وكسروان”.
وعن التركيز على مناطق الشمال، نفى صليبا هذه المقولة مذكرا بأن “الحركة عملت في مناطق بيروت وجبل لبنان منذ ال 2013 ولم تبدأ عملها في الشمال قبل منتصف العام 2016″، لافتا الى ان “العمل في مناطق الجنوب قد بدأ أيضا”، مشددا على أنه “لا يمكن لحركة اعلنت منذ انطلاقتها عن انها ستكون عابرة للطوائف والمناطق استثناء اي منطقة من نشاطها وحضورها ولو مع تفاوت في حجم الحضور نسبة لقبول الفكرة وعدد كبير من العوامل المؤثرة في العملين السياسي والاجتماعي”، مجدداً التأكيد أن “الحركة تعمل في كل المناطق بالتنسيق مع الفاعليات الموجودة فيها أصلا”.
وعن الوضع في المتن الشمالي، اعتبر أن “الكثير من العائلات تطمح لأن تتمثل في الندوة البرلمانية هذه المرة لا سيما وانها مغيّبة منذ زمن كآل ابو جوده، الحاج، صليبا، معلوف وحداد على سبيل المثال لا الحصر، مشددا على ضرورة ان يؤخذ مطلبهم بان يتمثلوا في الاعتبار”، نافيا “وبشكل قاطع ترشحه للانتخابات النيابية هذه الدورة انسجاماً مع قرار الحركة بعدم ترشيح الرئيس لاي منصب اثناء توليه الرئاسة”.