الدراما العربية لرمضان 2017 : مخاض عوارض الحمل الكاذب 5 \ 5 والأخيرة

• وجبة لا بأس بها من الأعمال الجيدة بوجوه شابة
• سقوط أعمال الكبار في مصر والتمثيل أصبح شكلاً
• أغرقت الأعمال الشعبية بأجساد نصف عارية لبطلات لا تشيخ
• “ظل الرئيس” الأفضل في دراما ذكية و”لا تطفئ الشمس” متعة و”حلاوة الدنيا” أكثر من جميل
• “رمضان كريم” مَشاهد عابرة و اللهم أني صائم” الأهضم و”هذا المساء” توليفة واقعية
• “الحرباية” تفوق ونجح و”الحساب يجمع” أنقذ يسرا و” عفاريت عدلي علام” سقط مدوياً
• “طاقة القدر” كشف عن موهبة حمادة هلال و”كفر دلهاب” و”الحصان الأسود” و “الزيبق” عقدة التقليد الساذج!

استطاعت الدراما المصرية هذا العام أن تقدم وجبة كبيرة من الأعمال الجيدة، وقد وصل عدد الأعمال المنتجة في مصر إلى أكثر من 35 عمل بما فيها “رامز تحت الأرض”، و”رمزي فوق الجبل”، وبوجوه فنية شابة لم تصاب بمرض النجومية، والنجم الأوحد، وهذا كشف عورات مسلسلات النجوم الكبار، وأسقط أعمالهم.

وأبرزت مجموعة لا بأس بها من الأعمال الجميلة رغم تكرار الأفكار المستهلكة، والحفاظ على تصوير الشكل العام والممل في الديكور والأثاث والمكان كما لو أننا شاهدنا ذلك في أعمال سابقة، والغريب أن غالبية الوجوه الشابة تنطق الكلام بسرعة غير مفهومة، وعلى المشاهد أن يعيد المشهد أكثر من مرة ليفهم ماذا يقال فيصدم بأنه لن يفهم الكلمة، أصبح التمثيل في مصر للأسف يبحث عن الشكل على حساب الموهبة، والسرعة في الكلام للدلالة على حفظ الحوار شطارة ليس أكثر، بينما الأجيال السابقة كانت تجسد الكلام مع الأداء، وتصل الجملة الكلمة واضحة…وزمان يا فن!

واللافت هذا العام مشاركة الورش الجماعية، وأكثر من كاتب في كتابة السيناريو الواحد في أكثر من عمل منها “”حلاوة الدنيا”، و “هذا المساء”، و”هربانة منها”، و”ريح المدام”، ولا ندري إذا كانت هذه التجربة مهمة، ولكنها قد تضيف الجديد على لعبة السيناريو في السنوات المقبلة، وتبعد شبح التكرار كما يحصل سابقاً، وحصل هذا العام!
لا خلاف أن الدراما المصرية مغرقة بالحارة الشعبية رغم أنها تنوعت بين البوليسي والاجتماعي والكوميدي، والتاريخي القريب في تاريخ مصر، وهذا العام قدمت الحارة بقالب متصنع يعتمد على جسد بطلاته النصف العاري، وبطلات لا تشيخ، ولا تريد ذلك، وقدمت مجموعة كبيرة من هذه النوعية، وما ميزها سلباً أن كم الصراخ فيها لا يوصف، وتعري الممثلات والغنج الماجن فيه الكثير من الإساءة للعمل وللبيئة، ولا نعرف سبب هذا الإقحام مع إننا نعرف طبيعة مصر كلياً، والنجومية لا تفرض التعري والصراخ بقدر ما تفرض العمل الجيد والنص المتمكن، والمخرج الفاهم، المشاهد أصبح أكثر وعياً، وتلك الخزعبلات لم تعد تقنعه، وهذا ما لم يفهمه ويتفهمه القائم على الدراما المصرية، وقد يكون مسلسل “الحلال” لـ سمية خشاب أكبر دليل على ذلك!

الحضور

حضور الدراما المصرية لهذا العام كان قوياً رغم تفاوت المستوى، وشاهدنا عدداً لا بأس به من الأعمال المحبوكة جيداً، والتي اعتمدت على التمثيل وليس على النجم فقط، والجميل أن البطل لم يخطف كل المشاهد كما حال عادل إمام، ويسرا، وغادة عبد الرازق مما سمح لتوسيع دائرة السيناريو، وعمق الحوارات، ونقل الكاميرا من كادر إلى كادر بتبرير ينسجم مع طبيعة الحكاية، وهذا الأمر منذ سنوات غاب عن الدراما المصرية، وكان سبباً في تراجعها!

ولم يمنع بعض الأعمال من الوقوع بعقدة النجم الساطع على حساب العمل مثل خالد النبوي في “واحة الغروب”، و أحمد السقا في “الحصان الأسود”، وسمية الخشاب في ” الحلال”، وغادة عبد الرازق في “أرض جو”!

كما لا يزال المخرج المصري يستغل التقاط أثاث المنزل للدلالة على حال البطل، وهذا تراث في الدراما المصرية رغم فقر البصر، وغباء الرؤية لكنه متبع عند الجميع، وساعد في ترسيخ هذا المرض المزمن عدم خروج الكاميرا من دائرة الجدران الأربعة إلا نادراً، وذلك من أجل التخفيف من النفقات لأن التصوير الخارجي مكلف أكثر من التصوير الداخلي!
كما أن ماكياج الفنانات الصارخ ليلاً ونهاراً لا يفارق البطلات، ناهيك عن بعض الحوارات الخاصة بالحارة الشعبية فنشعر كما لو أنها تتنقل من مسلسل إلى أخر، وكأن السيناريو واحد، نسمعه في كل عام!

• ” ظل الرئيس” تأليف محمد إسماعيل أمين، وإخراج أحمد سمير فرح، وبطولة ياسر جلال، حنا سليمان، محمود الجندي، دينا فؤاد، أشرف ذكي، هنا شيحة، ايهاب فهمي.

عمل محبوك في لعبة درامية ذكية ومتمكنة، ساعد بروزها أداء الممثلين اللافت، والرؤية الإخراجية التي اعتمدها المخرج في تحريك ممثليه، والتقاطه لأدق التفاصيل التعبيرية في حركة الممثل، وأيضاً في المشهد العام للقطته، وكأنه يرسم لوحة تجسد حالة!

العمل جريء، ويلاقي نسبة مشاهدة عالية في مصر، وخاض في انتقاد السلطة بعناية ودقة غير مألوفة مصرياً، ووصل في الحلقة 15 إلى انتقاد الرئيس السيسي دون الاكتراث للمنع أو الضرر، وهذا يعطي الدراما في المستقبل حق الانتقاد، والتطرق إلى ممنوعات سياسية واجتماعية لم تنقلها الشاشة المصرية التي عاشت على كنف الزعيم الحاكم، وكالت المديح بمناسبة ومن دون مناسبة لرأس النظام، وهذا ولد شخصية مصرية نمطية في علاقة المواطن مع السلطة!

قدم ياسر جلال شخصية ثرية بالإيحائيات، ورغم تركيبتها المعقدة لم تفلت منه، وعاشها بصدق، وتعبيرات كلامية تؤكد أهمية هذا الفنان.

• ” لا تطفئ الشمس” قصة الأديب إحسان عبد القدوس، سيناريو وحوار تامر أمين، إخراج محمد شاكر خضير، ومن بطولة ميرفت أمين، محمد ممدوح، و باسم مغنية، وأمينة خليل.
رغم التعتيم الإعلامي المقصود على هذا العمل إلا أنه حصد نسبة مشاهدة عالية، وبسرعة تم مقارنته بالفيلم الذي عولجت به القصة، وللحق قدم هنا بشكل درامي جيد لا يقل في الأهمية عن الفيلم، وحافظ على خصوصية الدخول إلى المنزل، فقلل من التعري، والصراخ، والمشاهد العبيطة التي لا دخل لها ولا تخدم العمل، وكانت النتيجة لصالح المشاهد.

“لا تطفئ الشمس” سيحصد نسبة متابعة عربياً عالية بعد الشهر الفضيل إذا أمنت له حملة إعلامية كبيرة، وبطلته ميرفت أمين تعود إلى الشاشة بثقة، ومشيرة إلى أن جيلها يستحق اللقب الفني بجدارة، هنا تؤكد أنها فنانة من خامة مشرقة، تفهم دورها بعمق، وتلعب ضمن كادر يليق بها، وتدرك أنها ستكون ضيفة كل منزل، فارتدت ملابس محتشمة، ونطقها السليم، وجسدت الشخصية المحور بذكاء وببساطة دون تكلف وادعاء وصراخ.

مفاجأة العمل كانت مشاركة النجم اللبناني باسم مغنية، وما أطل في الحلقة رقم 15 حتى صنع جدلية محببة وقوية في الإعلام المصري، وصبت لصالحه فوراً، لعب دور “نديم” بجمالية، وبتقنية بسيطة لا تصنع فيه، ولا تكلف، ينطق بسلامة، يستخدم نفسه وحركته بخبرة، والأجمل أنه لم يتبجح بالدور إعلامياً، ولم يستغله ليطل عبر الشاشات، ذهب إلى مصر بهدوء، قدم دوره برعاية، جسد النجاح بعيداً عن الغرور، ولم ينافس بغباء بل بذكاء الممثل الجيد.

“لا تطفئ الشمس” قدم مجموعة من الممثلين الجيدين بإدارة إخراجية ناجحة، وللحق نحتاج إلى هذه النوعية من الممثلين، وخاصة في مصر، وفي هذه المرحلة!

• “حلاوة الدنيا” تأليف ورشة كتاب تحت إشراف تامر حبيب، وإخراج حسين المنباوي، بطولة هند صبري، وظافر العابدين، مصطفى فهمي، أنوشكا، مصطفى فهمي، رجاء الجداوي، عايدة رياض.

من أجمل الأعمال التي قدمت مصرياً لهذا العام، وخاض في حدوتة صغيرة واقعية جسدت في أكثر من فيلم أميركي سابقاً، وقدمت هنا بالإطار المصري الرشيق، ولم يقع في التسطيح والإدعاء التعبيري، وحاولت بطلة القصة هند صبري أن تعطي بهدوء بعيداً عن أسلوبها المتبع في الأعوام السابقة، أي خففت من التكلف، والصراخ، والنظر إلى الكاميرا بمناسبة ومن دونها، وحافظت على تداعيات الأحداث بذكاء فرض حضورها وأغناه، وللحق هند هنا في أفضل حالاتها، وكذلك رجاء الجداوي التي تناضل في تجسيد دور الأم بثبات كي تبقى في الصورة، كما كان لعودة أنوشكا مساحة جميلة تحسب لها.

• “رمضان كريم” تأليف أحمد عبدالله، إخراج سامح عبد العزيز، ومن بطولة روبي، شريف سلامة، ريهام عبد العزيز، محمد لطفي، محمود الجندي، صبري فؤاد…أضر العمل رغم بساطته تعمد تصوير الحارة بطريقة لا تخدم الحدوتة سوى للدلالة، وكانت الكاميرا تنزل إلى الشارع المنظر المكرر باستمرار رغم وضوح لعبة الديكور، وتركيبة المشهد المصنع والمتعمد!

تمكن العمل من تقديم وجبة فنية جيدة عبر أداء وجوه لا تعيش عقدة النجومية، لذلك كانت مساحة شريف صبري مدروسة بعناية، وكذلك روبي ومحمود الجندي، وعابه الإخراج الذي تلهى في التقاط مشاهد الحارة على حساب أداء الممثلين، والقصة المكررة في كل مواسم الدراما المصرية!

• “اللهم أني صائم” تأليف أحمد عبد الفتاح، وإخراج أكرم فريد، ومن بطولة مصطفى شعبان، ريم مصطفى، مي نور الشريف، ماجدة زكي.

الأهضم، والأرشق، والأجمل، فيه مساحة من الضحكة النظيف بعيدا عن التعمد، وفيه وجبات تمثيلية تغني المشهد، وبصراحة الممثل مصطفى شعبان يحصد في كل عام النجاح الذي يستحقه، ويفقه في اختيار ما يناسبه، وهذا العام وفق في الحدوتة وفي اختيار باقة ممثلين حصد معهم النجاح، خاصة ماجدة زكي التي تتفوق على كل ما يسند إليها ببساطة وبعيداً عن التكلف…عمل ممتع، بسيط فيه الكثير من الأداء السليم، والقليل من التشنج والصراخ!

• “هذا المساء” تأليف وإخراج تامر محسن، وحوار ورشة عمل، بطولة إياد نصار، أروى جودة، هنا شيحة، أحمد داوود، عزت أبو عوف، حنان مطاوع.

كان للعمل البعيد عن نجوم الصف الأول الصدى الإيجابي عند المشاهدين، وقصة زوجين والروتين قد تصيب الغالبية من الناس، لذلك قدمت ببساطة، وذكاء، وبتوليفة واقعية، وهذا ما جعل المشاهد يتعلق بالعمل الذي غلب عليه تعداد الأحداث مما أبعده عن الملل والرتابة، واستطاع أن يقدم توليفة جميلة من الممثلين وليس من عقد النجوم!

• “الحرباية” تأليف أكرم مصطفى، وإخراج مريم أحمد، ومن بطولة هيفا وهبي، دينا، منذر الريحانة، ومحمود عبد الغني.

رغم أن العمل نزل إلى سباق الشهر الفضيل قبل شهرين استطاع أن يقطف النجاح والنقد الجارح قبل التصوير وبعد العرض، وهذا يعني أن خطوات هيفا مراقبة، وتشكل عقدة وجدلية عند بعضهم وبعضهن، ومع ذلك من الجحود أن لا نشير إلى القصة الجميلة، والحبكة الدرامية المشغولة بعناية فائقة قد تكون الأفضل لهذا العام على الصعيد الدراما المصرية، والأهم تفوق هيفا في التمثيل، وفرض خطواتها الفنية بثقة، وقد عاب العمل تعمد المخرجة التقاط جسد هيفا بمشاهد مجانية لا تغني العمل، وتعري دينا بطريقة تقزز المشاهد، هذا الأمور لم تعد تفيد أي عمل، وهذا لا يغري بل يصيب المتابع بالتخمة المقرفة.

عمل “الحربياية” يستحق المتابعة، والنجاح، ومنتجة مشاهد التعري التي أضرت به، ولم تخدم البعد الدرامي، وهذا يتبع في السينما المصرية لاستقطاب المراهقين السذج، لكنه في التلفزيون هو عباطة، وقلة خبرة، وغياب المسؤولية!

• “الحساب يجمع” إخراج هاني خليفة، ومن بطولة يسرا، ومحمود عبد الغني، وبوسي، وإيمان العاصي، ورغم ما تعرض له هذا العمل من اعتذار أكثر من ممثل وممثلة، وما أصاب النص من تعديلات فرضتها يسرا، ومن مرض والدتها إلا أن النتيجة كانت جيدة رغم أن يسرا تعاني من مرض عقدة نجوميتها، والبقاء ضمن كادر الشاشة، ولكن الحظ ساندها هذا العام ليحصد العمل النجاح رغم رتابة المشاهد والسيناريو…في النهاية للفنانة يسرا جمهورها الكبير، ويتقبل منها ما تقدمه بعيداً عن النقد، وبالتأكيد كانت أفضل من أعمال زملاء لها!

• “عفاريت عدلي علام” تأليف يوسف معاطي، إخراج رامي إمام، بطولة عادل إمام، وهالة صدقي، ولطفي لبيب، وغادة عادل.

شكل هذا العمل صدمة لكل متابعي النجم عادل إمام، وحدث ما كنا نتوقعه، وأشرنا إليه منذ سنوات، أي أن عادل استهلك كل طاقاته وحركاته وقصصه، ولم تعد الشاشة تقبل تكرار مشاهده وايمائياته وفرض عضلاته التي أنهكت من كثرة التكرار، فوقع في تصنع الضحكة على حساب الدور، ولم يحصد عمله النجاح الذي كان يتوقعه كأن دروس الأعوام الخمسة السابقة لم يستفد منها!

عمل نمطي، مغرق بالرتابة، ومكرر قصة وشكلاً ومضموناً، ولم يحصد النجاح والمشاهدة الأفضل في غالبية الاستفتاءات التي أجريت في الشارع المصري، وكنا قد نصحنا عادل بأن يذهب إلى التراجيديا بسبب العمر وحركته البطيئة، وهذا لا يضره بل يفيد بقائه في الفن، والابتعاد عن إقحام دوره في كل المشاهد على حساب العمل ككل…وبصراحة مللنا الكتابة والنصيحة والنقد لحال عادل، ولكن صفعة هذا العام قد تعلمه أن يقوم بمراجعة لمشواره الفني من جديد.

هالة صدقي أداء مسرحي لا يعرف غير الصراخ والتشنج، وجمل عشوائية مركبة تركيباً نشعر في كل مشاهدها انها تمثل، أما الكاركتر الذي جسدته ورغم تكراره في الدراما المصرية إلا أنه كان مملاً، وعبيطاً، وغادة عادل رغم جمالها لم تكن في أفضل حالاتها، ودورها بعيد عن تعميق اللعبة سوى أنها تحضر من غير مبررات درامية مع أن فكرة شخصيتها لو لم يكن العمل بطولة النجم الأوحد كانت تغني العمل، وتعطيه نكهة الكوميديا الأفضل!

• “طاقة القدر” بطولة حمادة هلال جمع بين الإثارة والواقعية، وقدم حمادة بأفضل ما يكون، وأكد هذا الأخير على امتلاكه موهبة جميلة، والمستقبل له، عابه التكرار المشهدي، والتطويل والمد، وغياب إدارة المخرج في كثير من المشاهد، و “كفر دلهاب” رعب، وشعوذة على الطريقة البدائية، ولا علاقة له بمسيرة تطور الدراما، و”طاقة نور” بطولة هاني سلامة كان باستطاعته أن يقدم برؤية مغايرة بعيداً عن هذا التكرار والحشو، و”الحصان الأسود” تقطيع لا علاقة له بالدراما، وتجميع لا يبرر أي مشهد، وبطل أحمد السقا يمثل رفع عتب، وتخرج الكلمة من فمه بواسطة، العمل فقير غالبية مشاهده غير المقنعة تتطلب إعادة تمثيل!

و”الزيبق” كريم عبد العزيز، و كارمن لبس، وشريف منير، ورغم أن الأخير بطل ثان للعمل إلا أن مجريات الأحداث قدمته البطل الأهم في المسلسل، وهذا ذكاء من شريف منير الذي استوعب العمر ومشواره، ولم يلهث وراء النجومية الكاذبة، فيختار ما يناسبه، ويضع إمكانياته ويتفوق، وأيضاً كارمن لبس تعلم الآخرين كيفية استيعاب الوقوف أمام الكاميرا والنطق السليم!

العمل تقليد ساذج للأفلام الهوليودية، وكريم عبد الغني رغم أنه يستحق البطولة لكنه هنا لم يوفق بتجسيد الدور الذي خرج مهلهل عليه، وكأنه في واد غير عالم العمل!

جهاد أيوب

اخترنا لك