لكل معركة أبطالها، ومحمد قاسم، الجندي من القوات الخاصة العراقية هو أحد أبطال معركة الموصل، بل إن شجاعته الفائقة دفعت الجنود إلى تسميته “أسد الموصل”، بحسب ما ذكرت صحيفة “Mirror” البريطانية .
وتحدثت الصحيفة عن قصة هذا البطل، مشيرة إلى أن “هذا الجندي في القوات الخاصة العراقية ارتدى ملابس مسلحي تنظيم “داعش” وتمكن من التسلل إلى منطقة تحت سيطرتهم”.
وتابعت الصحيفة “اكتشف الجندي محمد قاسم البالغ من العمر 25 عاماً، أثناء القتال لتحرير مدينة الموصل، موقعا هاما لمسلحي تنظيم “داعش” وقرر التظاهر بأنه أحد مقاتلي التنظيم لاستكشاف أماكن تمركز مسلحيه هناك، فارتدى محمد قاسم ملابس رثة تشبه تلك التي يرتديها مسلحو “داعش”، واستبدل بندقيته من طراز “М4” بأخرى من طراز “АК-47″ حتى لا يثير شكوك الدواعش”.
نجح الجندي الشجاع في التسلل إلى صفوف مسلحي “داعش” واستكشاف موقعهم، بل وتمكن في تلك الأثناء من القضاء على 6 من عناصر التنظيم.
بعد عودته، نال محمد قاسم ترقية وأصبح ملازما في الجيش مع إطلاق لقب “أسد الموصل” عليه..
وقال الجنرال العراقي عبد الوهاب السعدي: “نحن فخورون جدا بالعمل الذي قام به هذا الجندي. هو رجل شجاع، وقد جعلنا جميعا نشعر بالفخر والاعتزاز”.
(روسيا اليوم- Mirror)