تَعَرَّضت لاعتداء في مصر وتَستعد لمشروع عالمي كلينك عن الراسي : مين هيّ انا لا اعرفها ولا اريد التحدث عنها
ميريام كلينك التي قصدت مصر لتحقيق أحلامها فيها حيث سجلت أغنية هناك، تحدثت عما حصل معها في هوليوود الشرق وقالت: “عدت “هريبة” إلى لبنان.
هناك شخص أغرم بي بطريقة عدائية، ولذلك خفت وعدت إلي لبنان “أريح لي”.
في مصر مشاعرهم جياشة وضخمة إذا أحبوا الشخص يفعلون المستحيل وفي حال لم يتحقق ما كانوا يبغونه يصبحون اكثر شراسة، وأنا لست مضطرة للتواجد في مثل هذه الأجواء”.
وعما إذا كانت قد تعرضت للهجوم، قالت: “تعرّضت لإعتداء جسدي، ولكنني لن أذكر إسم المعتدي.
انا إعتدت على مثل هذه الامور والقصة “مش قصة شخص”.
ربما هناك “أورا” تحيط بي تجعلني عرضة لمثل هذه الظروف”.
وهل ترى أن هذا الشخص قضى على حلمها بالإنتشار في مصر، قالت: “نعم.
لن اعود إلى مصر على الإطلاق. صرت أخاف جداً”.
وعن مصير الاغنية التي سجلتها هناك، اوضحت “أعدت تسجيلها من جديد في لبنان، لان هناك تفاصيل لم تعجبني، وسوف أستلمها قريباً”.
وهل ترى ان النجومية في لبنان تكفيها؟، علقت: “كلا .
أولاً، لان لبنان أثر علي سلباً لان الناس والصحافة “تكسّر لي جوانحي” ولبنان ياخذ من حلمي مع انني مشهورة، والناس والصحافة لا تسمحان لي بتحقيق طموحي، بل على العكس تماماً ربما لانني احمل أفكاراً وآراء مختلفة.
صرت أخاف من الساحة الفنية والأضواء بسبب وجود الكثير من الاشخاص الذين يغارون مني.
مثلاً عرض علي دور بطولة فحاربوني لكي يمنعوا وجودي.
نجوميتي في لبنان تنعكس علي وتمنع وصولي الى أحلامي، لذلك أنا احاول فتح أبواب جديدة في دول أخرى”.
وعن تخطيطها للمرحلة المقبلة بعد إقفال أبواب مصر، ردت: “أترك الامر مفاجاة وبالنسبة إلى مصر، فانا من أقفل الأبواب”.
ولأن مراكز الفن في العالم العربي تتركز في لبنان ودبي ومصر، إلا إذا كانت لديها مخططات للإنتشار عالمياً، ردت: “في الأساس، الاجانب يحبون شكلي أكثر من العرب، كما انهم يستوعبون أفكاري.
لبنان يعتبر بلد منفتح نوعاً ما، ولكن ليس في كل المناطق”.
ورفضت ميريام التحدث عن مشروعها العالمي، قائلة: “حظي ليس جيداً ولن أتحدث في الموضوع قبل أن يتمّ.
تصلني عروض جميلة جدا وفجأة تذهب من بين يدي”.
وعن ظهورها في “السوشيال ميديا” وشماتتها بالممثلة نادين الراسي وعدم إكتراث الاخيرة لها، علقت: “مين هيّ.
انا لا اعرفها.
لا اريد التحدث عنها”.
ولانها نشرت اكثر من منشور ضدها، علّقت: “وهل ذكرت اسمها!”.
وعن موقفها من موقف نادين الراسي: “انا لا اعرف بهذا الإسم بل بإسم آخر.
هي لا تعني لي شيئاً ولا وجود لها”.
ولكن نشرها “بوستات” ضدها يعني إنها تعني لها، فردّت: “أنا لا أفتري على احد ولا أقترب من أحد إلا إذا سبقني إلى ذلك.
هم يستعملون إسمي من اجل “الخبطات” الإعلامية. هم ينطفئون وعندما ياتون على سيرتي يستعيدون الأضواء التي فقدوها، لأن اسمي لوحده كفيل “بان يعمل خضة”.
هم يعرفون بأنهم إذا ذكروا اسمي ستثار بلبلة”.
وتحدثت ميريام عن فيلم سوري جديد من بطولتها، من دون أن تفصح عن تفاصيله، كما عن مشروع عالمي سيجعل الناس يشاهدونها في الأخبار، بالإضافة إلى تسجيل 5 اغاني وتصوير ثلاثة منها.
(الحسناء)