كتب الناشط المدني المحامي حسن بزي عبر حسابه الخاص على ” فيسبوك ” مُعلّقاً على موضوع اضراب واعتكاف القضاة عن حضور الجلسات قائلاً :
” أنا مع أضراب واعتكاف القضاة وأنا مع استقلال القضاء وانا مع الفصل الكلي للقضاء عن وزارة العدل ” …
اضاف : ” أنا مع زيادة رواتب ومخصّصات القضاة كما في أغلب الدول المتقدمة وذلك لأسباب يعرفها الجميع ” .
واردف : ” أما أن يصبح الأضراب والإعتكاف انتقاماً من الناس فهذا أمر مرفوض “…
سأل بزي : ” ما معنى أن نرفض توقيع شكوى يمكن للجرم موضوعها ان يسقط بمرور الزمن” ؟
سأل : ” لماذا الامتناع عن فك حجز آليات الفقراء ولا سيّما أصحاب السيارات العمومية هل المطلوب أن ندفعهم للسرقة لكي يعتاشوا مع عائلاتهم ” ؟
وسأل : ” لماذا رفض تنفيذ قرارات منع وإباحة السفر لأناس قد يخسرون أعمالهم أو دراستهم في الخارج ولماذا الإمتناع عن تنفيذ قرارات النفقة للزوجة وأولادها من يطعم هؤلاء ” ؟؟
ختم بزي : ” أفهم أنه يقتضي الضغط على هذه السلطة لاسترجاع الحقوق ولكن حذار الإنتقام من الناس البسطاء والفقراء ” …